القدس المحتلة-سانا
تأكيدا على استمرار التعاون والتنسيق المستمر بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والتنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم أن تكاليف معالجة المئات من مصابي التنظيمات الإرهابية في سورية بالمشافي الإسرائيلية وصلت إلى نحو 10 ملايين دولار مشيرة إلى أنه بحسب سجلات وزارة الصحة الإسرائيلية فإن هؤلاء المصابين يعالجون في مشافي زيف بصفد ونهاريا بالجليل وبوريا بطبريا ورمبام بحيفا.
وقالت الصحيفة إن “الجرحى السوريين” يصلون من سورية إلى “إسرائيل” ويعالجون في البداية علاجا أوليا بمشفى ميداني أقامه الجيش الإسرائيلي في منطقة الجولان ثم ينقلون إلى مشاف داخل “إسرائيل” مبينة أن الإرهابيين المصابين ينقلون إلى المشافي الإسرائيلية بشكل يومي.
وقال موقع والا الإسرائيلي اليوم إن “القوات الإسرائيلية نقلت فجر اليوم جريحين اثنين إلى مشفى زيف بصفد لمعالجتهما”.
وتستخدم وسائل إعلام كيان الاحتلال مصطلحات وعبارات تضليلية في محاولة منها لخداع الرأي العام وإيهامه بأن “إسرائيل” تعالج “جرحى سوريين” كما تصفهم صحفها وليس إرهابيين مصابين يرتكبون جرائم القتل والتدمير بتنسيق مع هذا الكيان المحتل وبدعم منه.
ويقدم كيان الاحتلال دعما لا محدودا للتنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية ويهتم بمعالجتهم ورعايتهم طبيا لإدراكه أن هؤلاء يقدمون أكبر خدمة له من خلال استهداف سورية ومقدراتها وزعزعة الأمن حيث تؤكد زيارة رئيس حكومة كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو والعديد من المسؤولين السياسيين والعسكريين لمشفى ميداني أقامه كيانه لمعالجة الإرهابيين المصابين ومصافحتهم والاطمئنان على صحتهم هذا الدعم اللا محدود والاهتمام بهذه التنظيمات الإرهابية.