الشريط الإخباري

تكريم 22 من أسر شهداء الجيش في منطقة القصير بحمص

حمص-سانا

تقديرا لتضحياتهم في سبيل الوطن أقيم اليوم حفل تكريمي لأسر22 شهيدا من الجيش والقوات المسلحة من الفيلق الخامس “اقتحام” من أبناء قرية زيتا بمنطقة القصير بريف حمص بحضور فعاليات رسمية وأهلية.

وأكد محافظ حمص طلال البرازي في كلمة ألقاها أن “سورية كانت وستبقى القلعة الصامدة ومنبع الأ‌بطال الحقيقيين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تطهير الوطن من رجس الإرهاب” لافتا إلى أن “شهداء الحق يرتقون إلى العلياء في سبيل هدف سام وهو الدفاع عن الوطن وتحرير الأرض المغتصبة في فلسطين ولبنان وسورية”.

وفي كلمة أسر الشهداء أشارت سناء العلي زوجة الشهيد العقيد مروان أحمد الفضل إلى أن “جميع الكلمات تصغر أمام كلمة شهيد وأمام عظمة الشهادة فهي أسمى درجة وهي قمة القمم وذمة الذمم” مؤكدة “أن السوريين مستمرون بتقديم قوافل الشهداء حتى تطهير آخر شبر من ربوع سورية من الإرهاب.. وأن صبر أمهات الشهداء رسالة تعبرعن قوة الوطن ومنعته بأبنائه البررة”.

من جانبه بين ممثل الفيلق الخامس أن سورية عبر تاريخها كانت مقبرة للغزاة والمؤامرات التي حيكت ضدها وأسقطتها ودحرتها مؤكدا أن هذه “الحرب العدوانية مصيرها كسابقاتها بفضل صمود شعبنا وتضحيات أبطال جيشنا العربي السوري ودماء شهدائنا وبفضل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس الفريق بشار الأسد”.

وأوضح النائب اللبناني نوار الساحلي عضو كتلة الوفاء للمقاومة في كلمة أنه لولا دماء شهدائنا وتضحياتهم لم يكن هذا التكريم اليوم في هذه المنطقة التي كان يسيطر عليها من قبل الإرهابيين التكفيريين الذين ينفذون المخطط الصهيوني الأمريكي مؤكدا أن “الجيش العربي السوري والمقاومة وإيران وروسيا استطاعوا التصدي لهذه الحرب الهمجية على سورية.. ونحن الآن في بداية مرحلة الانتصارات”.

من جانبه شدد محمد جعفر قائد كتيبة درع الوطن منظم الاحتفال على أن “الشهداء أثبتوا بدمهم وحدة السوريين بوجه العدوان الذي استهدف وطنهم فكانوا يدا واحدة وقلبا واحدا لدحر الظلم والعدوان” مبينا أن تكريم أسر الشهداء اليوم هو واجب وحق لمن ضحى بأغلى ما يملك لتبقى سورية صامدة منيعة.

ولفت عضو قيادة فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي نديم العلي في كلمة له إلى عظمة الشهداء الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل الوطن مبينا أن هذا التكريم “رسالة محبة وتقدير إلى كل جندي في ساحة الوغى يتصدى للإرهاب وإلى روح كل شهيد ضحى وأصبح دمه منارة للأجيال”.

وفي تصريحات لـ سانا أكد عدد من ذوي الشهداء أن شهادة أبنائهم مصدر فخر لهم لأن طريق النصر لسورية ارتسم بدمائهم معبرين عن ثقتهم بقدرة الجيش العربي السوري على دحر الإرهاب عن كامل الأرض السورية.

وعبر فهد حمود والد الشهيد ميلاد عن اعتزازه بشهادة ولده الذي لبى نداء الوطن مشيرا إلى أن الشهادة قيمة كبيرة لذوي الشهداء الذين لن يبخلوا بتقديم أرواحهم فداء للوطن.

من جانبها أعربت عيدي أسد والدة الشهيد بدر المنصور عن فخرها بشهادة ولدها في ساحات الدفاع عن الوطن حيث يحق لكل أم سورية وأم شهيد أن ترفع رأسها بالبطولات التي يحققها أبناؤهن من رجال الجيش العربي السوري في حربهم ضد الإرهاب.

 

انظر ايضاً

البرازي: ضرورة التزام الفعاليات التجارية بتطبيق أحكام المرسوم رقم 8

القنيطرة-سانا تركز اجتماع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي مع الفعاليات الاقتصادية وعدد من …