الشريط الإخباري

فعالية تراثية في مصياف

حماة-سانا

عشاق التراث في مصياف كانوا على موعد موءخرا مع إطلاق أولى فعاليات “نادي إحياء التراث والفلكلور” التي جعلت الجمهور يغوص في أعماق الماضي من خلال فقرات غنية ومتنوعة فيها من المعرفة والثقافة الكثير.

الفعالية التي أقيمت بالتعاون مع “جمعية مصياف الخيرية” في المركز الثقافي بمصياف تضمنت العديد من الفقرات الفلكلورية الشعبية والتراثية الموسيقية والغنائية.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أحمد الدرزي “أن النادي ينطلق من أهمية التراث والفلكلور الشعبي في ترسيخ الهوية والعادات التي تمثل أصالة المجتمع وضرورة نقلها بشكل صحيح للأجيال القادمة” لافتا إلى أن الغاية الأساسية من النادي نقل تراث الأجداد بطريقة منتظمة لإحياء الجيد منه وإعادة ترسيخه لدى الجيل الجديد.

مدير النادي محمد زيادي أشار إلى أن النادي يضم 90 متطوعا ومتطوعة تتراوح اعمارهم بين 9 و73 سنة موزعين بين فرق الكورال والموسيقا والدبكة الشعبية والمسرح مبينا أن ما يجمعهم رغم اختلاف وتفاوت الأعمار هو حب التراث والحفاظ عليه.

وأوضح زيادي لنشرة سانا “سياحة ومجتمع” أن نادي إحياء التراث والفلكلور تأسس منذ ثلاثة أشهر ويعمل على تصوير وارشفة كل ما تشتهر به مدينة مصياف وقراها كجرن الحنطة وتين الهبول او صناعة الحرير الطبيعي لافتا إلى أن فعاليته الأولى نقلت الجمهور الى فضاءات تراثية ملأى بالفرح والطرب والفن الأصيل.

وأشار قائد الفرقة الموسيقية في النادي نهال قهوجي إلى أن فرقة الكورال والعزف هي امتداد للفرق السابقة التي كانت تتبع للمركز الثقافي في مصياف وفرع نقابة فنانين حماة وتعمل حاليا على تجديد الذاكرة الموسيقية وتقديم الأغنية التراثية باسلوب جذاب للجيل الجديد.

بدوره بين مدرب فرقة المسرح حيدر حمود انه قدم مسرحية “حكاية” التي رصدت تطور المجتمع والعادات الاجتماعية التي كانت سائدة سابقا وما طرأ عليها من تغيرات فرضتها التكنولوجيا الحديثة وتقدم العصر.

أما مراد عيد مدرب فرقة الدبكة الشعبية فذكر أن الفرقة قدمت خمس لوحات من الدبكات المصيافية المشهورة كالبرازية والنشلة والبداوية مع الحرص على ارتداء الزي الشعبي الخاص بالمنطقة.

سهاد حسن