الشريط الإخباري

اتساع المشاركة بمهرجان التسوق الشهري لغرفة صناعة دمشق وريفها-فيديو

اللاذقية-سانا

يضع مهرجان التسوق الشهري العائلي الذي تقيمه غرفة صناعة دمشق وريفها بعنوان “صنع في سورية” مع كل محطة له لبنة جديدة في بناء الصناعة المحلية وتعزيز الثقة بالمنتج المحلي مع دخوله عامه الرابع وازدياد الشركات الراغبة بالمشاركة في فعالياته.

120 شركة سجلت حضورها في فعاليات الدورة 51 التي تقام حاليا في فندق ألمى ببناء مؤسسة التبغ في اللاذقية بعضها يشارك للمرة الأولى في المهرجان من محافظات السويداء وحلب وطرطوس واللاذقية إلى جانب شركات دمشق وريفها التي دأبت على المشاركة منذ انطلاقة المهرجان في العام 2015 مع عودة عجلة الإنتاج والحيوية إلى القطاع الصناعي في هذه المحافظات.

ويجد المواطنون في المهرجان فرصة للتسوق والتوفير بأجواء عائلية ترافقها الموسيقى مع عروض وحسومات متنوعة تصل أحيانا إلى حد التكلفة فضلا عن التعرف على المنتجات الغذائية قبل شرائها مع حملات التذوق التي تتبعها الشركات خلال المهرجان.

وينتظر خليل عجيل صاحب محل تجاري إقامة المهرجان في اللاذقية للقدوم مع عائلته ويرى أن المهرجان يساعد على التوفير عبر الاستفادة من الأسعار المنافسة في السوق والعروض التي تقدمها الشركات معتبرا أن معظم المواطنين يبحثون عن التوفير وليس أصحاب الدخل المحدود فقط.

وينصح عبد الغني ميمة من حلب الذي انتهز فرصة وجوده باللاذقية لزيارة المهرجان الجميع بالتسوق من المهرجان لوجود تشكيلة واسعة وأسعار مقبولة في مكان واحد معربا عن أمله بإقامة مثل هذه الفعالية في حلب.

وأبدى فادي كمر موظف إعجابه بالأجواء التي يوفرها المهرجان لافتا إلى أن العروض عامل مساعد آخر للتسوق وزيارة المهرجان أكثر من مرة فيما اعتبر سامر كجو أن التسوق من المهرجان أفضل من التوجه إلى تجار الجملة بسبب الأسعار المنافسة والأجواء العائلية المرافقة.

ودفع نجاح المهرجان صناعيين من اللاذقية وطرطوس للمشاركة في فعالياته وتصف أمل عبد الله مرقبي مديرة التسويق في شركة “أريج النور” مشاركة الشركة الأولى بالمهرجان بـ “الفرصة” للقاء المستهلكين مباشرة والتعرف على آرائهم واقتراحاتهم حول المنتج وبانها خطوة لإثبات قدرة الصناعيين في اللاذقية بالوجود إلى جانب نظرائهم من باقي المحافظات ولا سيما في غرفة صناعة دمشق وريفها.

وأبدى المهندس عبد الستار السيد مدير شركة “أفيس سيلاتي” لمواد التجميل في طرطوس إعجابه بالمهرجان لجهة دعم الصناعات الوطنية وجهود القائمين على هذه الصناعات في دعم المواطن بعروض وحسومات وقال.. مشاركتنا بالمهرجان لاثبات وجودنا وان صناعتنا بألف خير ونعمل للوصول بها إلى العالمية.

وأوضح حسن فواز مهنا من شركة لاتيرنا للقطنيات في السويداء أن رغبة المواطنين بوجود الصناعيين في السوق للتخفيف من الحلقات التجارية دفعتنا للمشاركة وتقديم منتجاتنا للمواطنين بحسومات تصل الى 50 بالمئة للتعريف بصناعتنا.

ورأى عبادة بكرو من شركة الحموي للصناعات البلاستيكية أن المهرجان يعزز حضوره في المحافظات مع كل دورة جديدة نتيجة إقبال المواطنين المتزايد وهو ما يخلق الثقة لدى المواطنين بالمنتج المحلي.

وعلى الرغم من انخفاض سعر ملح الطعام في السوق المحلية تقدم شركة الراشد للصناعات الغذائية حسومات تتراوح بين 30 و50 بالمئة على منتجها ويوضح بهاء شقرا أن الشركة تحرص على المشاركة ايمانا منها بضرورة دعم المستهلك والتعريف بمنتجاتها وخلق التنافسية في السوق.

وأشار ماهر ابو اذان المشرف على جناح شركة حسيب للمواد الغذائية الى حملات التذوق التي تقيمها الشركات الغذائية المشاركة في المهرجان معتبرا ان الاقبال الذي شهده المهرجان في أيامه الأولى يعود إلى فرق الأسعار مقارنة بالسوق والعروض التي تقدمها الشركات.

وشبه وائل كيوان من شركة “سنابل الشام لرقائق الشيبس” التي تشارك لأول مرة في اللاذقية حركة التسوق في المهرجان “بالكرنفال” مبديا إعجابه بإقبال المواطنين على مختلف القطاعات الصناعية.

وأكد معتز قصيباتي من شركة الكنغر الذهبي للصناعة وتجارة الجوارب ان هذا المهرجان والتواصل المباشر مع المستهلكين ساعد على تطوير المنتج وفق رؤية المستهلك معتبرا أن المهرجان قطع اشواطا كبيرة في خلق الثقة المتبادلة مع المواطنين.

رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان وعضو غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعه جي رأى أن المهرجان وفق بمشاركة شركات جديدة مع حرص اللجنة المنظمة على تقديم حسومات سخية تصل الى 50 بالمئة استكمالا للعروض والحسومات التي قدمتها الشركات احتفالا باليوبيل الذهبي في دورته السابقة.

ولفت إلى أن المهرجان اعتبارا من الشهر القادم سيحل ضيفا على محافظتين إلى جانب مركزه الأساسي بدمشق وسيدخل إلى محافظات جديدة كحمص وحماة أو حلب استجابة لرغبة المواطنين باقامة هذا المهرجان بفترات اقرب معتبرا أن ذلك مؤشر على نجاح المهرجان في كل محطة.

وقال نحن نبحث بالتعاون مع المحافظين عن مركز دائم يتسع للشركات الراغبة بالمشاركة بشكل يخدم المشاركين والمستهلكين ويتيح حرية التسوق والتخفيف من الازدحام وتحقيق تنوع اكبر ولا سيما انه لدينا نحو 60 شركة بانتظار للمشاركة.. معربا عن اسفه لعدم وجود صالات كبيرة في المحافظات تخدم هذا التوجه يمكن الاستفادة منها في فعاليات مشابهة طوال العام.

انظر ايضاً

صنع في سورية.. صناعة السيرامبك في سورية