نيويورك- سانا
دعا وزير الخارجية الكوري الديمقراطي ري يونغ هو الأمم المتحدة إلى الترحيب بتحسن العلاقات في شبه الجزيرة الكورية والتنديد بالمناورات العسكرية المقررة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي من شأنها الإضرار بهذا التقارب.
ونقلت وكالة فرانس برس عن ري قوله في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس: “إن كوريا الديمقراطية لن تبقى مكتوفة اليدين فيما تهدد الولايات المتحدة جهودنا في هذا الاتجاه”.
وكانت بيونغ يانغ أكدت الشهر الماضي أن واشنطن تخطط لإثارة حرب جديدة في شبه الجزيرة الكورية وتقويض التقارب الحاصل في العلاقات بين الكوريتين في أعقاب اتفاقهما على إجراء محادثات عسكرية بينهما إضافة إلى موافقة بيونغ يانغ على المشاركة في بطولة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018 المقررة الشهر الجاري في كوريا الجنوبية.
وأضاف ري في الرسالة إنه “وبفضل مبادرتنا السخية يؤدي الحوار الكوري إلى نتائج جيدة ما يسعد جميع مواطنينا ويولد أجواء إيجابية تسهم في تحسين العلاقات بين الكوريتين”.
لكنه أعرب عن القلق من المناورات العسكرية التي تستعد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لإجرائها بعد الألعاب الأولمبية وطالب غوتيريس برفع طلب إلى مجلس الأمن الدولي لبحث مسألة تحسن العلاقات بين الكوريتين وثني الدول المجاورة عن الإخلال بالعملية.
وتشهد شبه الجزيرة الكورية حالة من التوتر جراء المناورات العسكرية الأمريكية الكورية الجنوبية المتكررة فضلا عن التهديدات الأمريكية العدائية المتواصلة ضد بيونغ يانغ ونشر منظومة ثاد الصاروخية الأمريكية فى أراضي كوريا الجنوبية.