كشف أطباء أطفال من جامعة واشنطن أن النوم هو السبب الرئيس في الإصابة بالسمنة في مرحلة الطفولة، وذلك وفقا لنتائج دراسة جديدة وجدت صلة مباشرة بين ساعات النوم وزيادة الوزن.
ووذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن الأطباء حذروا في دراسة لهم من ليالي النوم المضطرب التي تعرض الأطفال لخطر متزايد من الإصابة بأمراض السرطان ذات الصلة بالسمنة مثل الكبد والمبيض.
وبينت الدراسة أن قلة النوم تؤدي إلى تناول الأطفال للطعام بشكل أكبر وتؤثر على عملية التمثيل الغذائي وأنه كلما ازدادت معدلات وساعات النوم، تراجعت مخاطر الإصابة بالبدانة في مرحلة الطفولة.
وقال معد الدراسة الدكتور برنارد فويملر، أستاذ أمراض السمنة في جامعة واشنطن ، إن البدانة في مرحلة الطفولة تؤدي في كثير من الأحيان إلى السمنة المفرطة فيما بعد، ما يشكل خطرا أكبر للإصابة بالسرطان المرتبط بالبدانة في مرحلة البلوغ.
وأوضح فويملر أن الكثير من الأطفال لا يحصلون على قدر كاف من النوم، بسبب تواجد أجهزة التليفزيون في غرفهم والتي تساهم بشكل مباشر في اضطرابات النوم.
وشدد فويملر على ضرورة إجراء المزيد من البحوث لفهم أفضل لتأثير أنماط النوم السيئ على الوزن، وتأثير الوزن الزائد على النوم، مع العلم أن العلاقة بينهما، يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والاكتئاب.