الشريط الإخباري

مؤتمر القدس: الكيان الإسرائيلي لاحق له في الأراضي الفلسطينية

طهران-سانا

أكد المشاركون في أعمال مؤتمر “القدس عاصمة سلام الأديان” أن الكيان الاسرائيلي كيان محتل ليس له أي حق في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأن فلسطين متكاملة بعاصمتها القدس والشعب الفلسطيني هو من يقرر مصير بلده.

وشدد المشاركون في بيان صدر في ختام المؤتمر الذي عقد اليوم في العاصمة الإيرانية طهران بحضور عدد من الشخصيات الدينية والسياسية والثقافية على أن “القدس أرض السلام والصداقة والتعايش بين جميع الديانات وأي اساءة وعدوان على الارض الفلسطينية والشعب الفلسطيني مدانة ومرفوضة”.

وأدان البيان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس المحتلة مشيرا إلى أن هذا القرار ليس له أي صفة او مبرر قانوني ويشكل تهديدا لجميع الديانات والأمن والسلام الدوليين.

واوضح البيان ان الشعب الفلسطيني له كامل الحقوق على ارضه والدفاع عنها حتى تحريرها وان مساعدته لتحقيق ذلك امر انساني عظيم لافتا الى ان الدعم الفعال والبناء من جانب منظمات الأمم المتحدة ولا سيما اليونيسكو في حماية التراث والثقافة والقيم التاريخية للأراضي الفلسطينية هو خطوة مهمة وأساسية ومطلب جميع الديانات.

وكانت أعمال المؤتمر انطلقت اليوم في العاصمة الإيرانية طهران وقال رئيس مكتب قائد الثورة الاسلامية في إيران محمدى كلبايكاني في كلمة له بالمؤتمر إن “العالم يشهد اليوم وعد بلفور جديدا قدمته امريكا بشان القدس” مؤكدا أن “القدس ستبقى مهد الاديان وستبقى لها مكانتها الخاصة”.

وأشار كلبايكاني إلى أن الساسة الامريكيين يوفرون الدعم للكيان الصهيوني ويقدمون الدعم للتنظيمات الارهابية التكفيرية ولا يعيرون اهتماما للقوانين الدولية داعيا الشعوب الحرة إلى شجب الممارسات الامريكية والدفاع عن القدس ومقدساتها.

كما ندد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي بقرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي مشددا على أن هذه المدينة هي العاصمة المؤكدة للعالم الإسلامي وفلسطين.

ولفت عراقجي في كلمته أمام المؤتمر إلى أن هذا القرار الامريكي دلل على ضعف كيان الاحتلال وداعميه ولا شك أنه يؤدي إلى الاسراع في تحرير القدس وعودتها إلى احضان العالم الاسلامى داعيا إلى ابقاء فلسطين القضية الأولى للعالم الإسلامي.

يذكر أن أعمال المؤتمر أقيمت برعاية رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية وبالتعاون مع عدد من المؤسسات الإسلامية والثقافية في إيران.