فنانة سورية تبتكر منتوجات يدوية تنهل من روح التراث

اللاذقية-سانا

توظف أمل الحسين الفن التشكيلي الذي تعلمت أسسه منذ صغرها من والدتها في منتوجات يدوية تتميز بالابداع وتحاكي روح التراث بإطار عصري حديث.

وتتنوع أعمال أمل ما بين الرسم والنحت والخياطة والتطريز وأعمال الخيش والصواني اليدوية وتنسيق الزهور وتصميم الأزياء والإكسسوار وغيرها وتشارك من خلالها في معارض تشجع الصناعة اليدوية وتوفر لها ساحة لتصريف منتجاتها وتحقيق دخل يسهم في إعالة أسرتها.

وتبين الفنانة لنشرة سانا سياحة ومجتمع أن العديد من منتجاتها يمكن أن تستخدم في تزيين المنازل والمطابخ إضافة إلى المكاتب مشيرة إلى أن رحلتها مع القطعة تستغرق ساعات وقد تكون أياما لتنهيها وقد أضفت عليها شيئا من نفسها وأحلامها.

وتقول “أعمالي هي لحظات من المتعة والسعادة وتحمل حكاياتي وتجاربي لذلك فإن مثل هذه الأعمال تجد الكثير من الذواقين الذين يرغبون باقتنائها حيث لا يمكن مقارنتها بما تنتجه المعامل أو البضائع الجاهزة”.

أمل وهي من محافظة الرقة وتسكن في اللاذقية تعتبر أن موهبتها وأفكارها المتجددة إضافة إلى تجربتها الطويلة في العمل اليدوي أسهمت في نجاحها ووصول أعمالها إلى الناس منوهة بدور والدتها التي دعمتها وساعدتها على صقل موهبتها ووقفت إلى جانبها في جميع مراحل حياتها.

وشاركت أمل في العديد من المعارض التي أقيمت في اللاذقية كمعرض الزهور ومعرض تدوير مخلفات الطبيعة في جامعة تشرين ومعرض التسوق في المتحف الوطني وغيرها لافتة إلى أن المعارض الفنية تعتبر بمثابة المرآة بالنسبة للفنان وأعماله حيث تكشف مدى نجاحه وهي فرصة لصقل موهبته والاطلاع على تجارب الآخرين.

وتسعى أمل إلى تطوير عملها فلديها كما تقول الكثير من الأحلام والمشاريع التي تود تحقيقها في المستقبل وتتمنى أن يكتب لها النجاح والتميز.

بشرى سليمان