القاهرة-سانا
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال اتصال هاتفي تلقاه اليوم من نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون أهمية احترام سيادة سورية ووحدتها الوطنية مشيرا إلى أن استمرار عدوان النظام التركي على مدينة عفرين بريف حلب الشمالي يشكل “تهديدا خطيرا” لآفاق الحل السياسي للأزمة في سورية و “جهود القضاء على الإرهاب” فيها.
وكان مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أعرب في تصريح عن إدانة الجمهورية العربية السورية الشديدة للعدوان التركي الغاشم على مدينة عفرين التي هي جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية مطالبا المجتمع الدولي بإدانة هذا العدوان واتخاذ الاجراءات الواجبة لوقفه فورا.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد في بيان نشرته الوزارة على موقعها على الانترنت: إن الوزير شكري شدد لنظيره الأمريكي خلال الاتصال الهاتفي على “أهمية احترام سيادة سورية ودعم تطلعات شعبها ووحدته الوطنية والحفاظ على مؤسساته وعدم تعريضه ومقدراته لمزيد من القتل والتدمير”.
ويواصل نظام أردوغان عدوانه على منطقة عفرين شمال مدينة حلب متسببا بوقوع ضحايا بين المدنيين وأضرار ودمار كبيرين في الممتلكات العامة والخاصة ونزوح الاف المدنيين عن قراهم وبيوتهم.
كما أكد شكري دعم مصر للجهود الرامية لإنهاء الازمة في سورية والتوصل إلى حل سياسي فيها.
وبين المتحدث الرسمي المصري أن الوزيرين شكري وتيلرسون أشارا إلى “ضرورة تنسيق الجهود المبذولة لدعم التوصل إلى حل سياسي يتوافق عليه السوريون”.