إدانات لعدوان نظام أردوغان على قرى بريفي حلب والحسكة

عواصم-سانا

أدانت وزارة الخارجية المصرية العدوان الجديد للنظام التركي على سيادة الاراضي السورية مؤكدة رفض واستنكار مصر لهذا العدوان.

وقالت الخارجية المصرية في بيان لها اليوم: “إن هذا العدوان يمثل انتهاكا جديدا للسيادة السورية ويقوض جهود الحلول السياسية القائمة وجهود مكافحة الإرهاب في سورية”.

وأعاد البيان التأكيد على موقف مصر الثابت والداعي الى حل الازمة في سورية في إطار عملية سياسية بمشاركة جميع مكونات الشعب السوري مع ضرورة الحفاظ على سيادة ووحدة الأراضي السورية.

المراغي يستنكر الصمت الدولي تجاه العدوان التركي على السيادة السورية

واستنكر رئيس اتحاد نقابات عمال مصر جبالي المراغي الصمت الدولي تجاه عدوان النظام التركي على السيادة السورية داعيا إلى وقف هذا العدوان فورا.

وشدد المراغي في تصريح لمراسل سانا في القاهرة على أن عدوان نظام رجب طيب اردوغان ضد الدولة السورية لا يمكن السكوت عنه وهو يضاف إلى الاعتداءات السابقة ويجب إيقافه فورا.

وقال المراغي “نقف إلى جانب الشعب السوري في مواجهة المؤامرة التي يتعرض لها ونثمن صموده وتماسكه ولدينا يقين بأنه سينتصر على الحرب الإرهابية الخارجية التي تشن على بلاده وسيتمكن من إعادة بناء ما تم تدميره جراء تلك الحرب”.

طلبة سورية وجاليتها في التشيك: عدوان نظام أردوغان على قرى بريفي حلب والحسكة دعم للإرهاب

بدورهم أكد الطلبة السوريون الدارسون في جمهورية التشيك وأبناء الجالية أن عدوان نظام أردوغان دعم للإرهاب ويخدم المخطط الصهيو أمريكي في المنطقة.

وقال الطلبة وأبناء الجالية في بيان مشترك.. إن “نظام أردوغان قام خلال السنوات الماضية بدعم الإرهابيين بالمال والسلاح والتدريب وسهل مرورهم إلى داخل سورية للقيام بعمليات إرهابية تخدم أجندته وأجندات خارجية إقليمية ودولية بهدف تفتيت المنطقة وإثارة الفتن والنعرات” مشيرين إلى أن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء أسهمت بإفشال تلك المخططات.

وشدد البيان على أن “الشعب السوري سيقاوم بكل إمكانياته أي قوة عسكرية تتواجد على الأرض السورية دون موافقة حكومته وسيعتبر هذا التواجد عدواناً سافراً واحتلالاً غاشماً” مجدداً التأكيد على وقوف الطلبة وأبناء الجالية إلى جانب وطنهم وجيشه وشعبه في الدفاع عن سورية وصون كرامتها وسيادتها ووحدتها.

وكانت قوات نظام أردوغان ارتكبت أمس عدواناً جديداً على السيادة السورية عبر قصفها بمختلف أنواع الأسلحة عدداً من القرى والبلدات في ريفي حلب والحسكة ما تسبب بإصابة 7 مدنيين ووقوع دمار كبير في المنازل.

الحزب الشيوعي التركي: يأتي خدمة للمخططات الامبريالية والرجعية العربية في المنطقة

إلى ذلك أكد الحزب الشيوعي التركي أن حجج النظام التركي حيال العدوان الجديد على سورية كاذبة وهي جزء من المؤامرة الامبريالية التي تستهدفها وتأتي خدمة للمخططات الامبريالية والرجعية العربية في المنطقة.

وفي بيان له اليوم طالب الحزب النظام التركي بوقف العدوان فورا وأن ترفع أياديها الملطخة بدماء الشعب السوري عن سورية مؤكدا أن هذا النظام لن
يتراجع عن مخططاته في خدمة الامبريالية وسيستمر في سياساته الإرهابية ضد الدولة والشعب السوري.

وقال الحزب في بيانه: “لولا التدخل التركي السافر في سورية ومعه الدول الامبريالية والرجعية العربية العميلة لما وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه الآن في هذا البلد الجار الذي تم تدميره من قبل المئات من المجموعات الإرهابية من مخلفات القرون الوسطى ومنها (النصرة) و(داعش) و(الجيش الحر) المدعوم من حكومات العدالة والتنمية في أنقرة”.

مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية بالحسكة: النظام التركي يستكمل دوره في دعم الإرهاب

كما أدان مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية بالحسكة عدوان النظام التركي على منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي مشيرا إلى أنه يأتي استكمالا لدوره في دعم التنظيمات الإرهابية.

وأوضح المجلس في بيان تلقت سانا نسخة منه أن عدوان النظام التركي يعد خرقا لاتفاق مناطق تخفيف التوتر من خلال التنسيق المباشر مع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي ودعمه في إدلب بمواجهة الجيش العربي السوري.

وأكد المجلس أن عفرين ومنبج وكل الشمال السوري جزء لا يتجزأ من أراضي الجمهورية العربية السورية وأن العدوان على عفرين اعتداء على الشعب السوري داعيا إلى الوقوف صفا واحد لمواجهة العنجهية العثمانية الجديدة.

وأشار المجلس إلى التواطؤ الأمريكي التركي حيال ما يجري في عفرين والمنطقة لافتا إلى التنسيق المباشر بين الطرفين لاستهداف الشعب السوري واحتلال أرضه.

الحزب الشيوعي السوري الموحد يدين العدوان التركي ويدعو لمقاومته بكل الوسائل الممكنة

من جهته أدان الحزب الشيوعي السوري الموحد عدوان النظام التركي داعيا أبناء الشعب السوري إلى مقاومته بكل الوسائل الممكنة.

وحذر الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه أن المخطط التركي لاحتلال عفرين ومنبج جزء من مخطط يستهدف تفتيت سورية وخلق كيانات مصطنعة تنسق مع القواعد العسكرية الأمريكية.

واعتبر الحزب في بيانه أن الإمبرياليين وصنائعهم في المنطقة يعيشون في ظل أوهام ثبت فشلها لأن الجيش العربي السوري مدعوما بالشعب يواصل انتصاراته ضد الإرهابيين على امتداد الجغرافيا السورية وتتهاوى أحلامهم بإقامة كيانات في مختلف المناطق.

وأشار الحزب إلى أن التعاون الراسخ بين سورية وحلفائها الإقليميين والدوليين أثبت نجاعته وفاعليته وابناء الشعب السوري في عفرين ومنبج يستعدون لمقاومة الغزاة الأتراك والأمريكيين بكل قوة وبمختلف الأساليب.

ولفت الحزب إلى أن هذا العدوان يأتي ضمن سلسلة من السياسات التي دأب نظام أردوغان على اتباعها ضد سورية والتي ظهرت واضحة للعيان في التواطؤ مع أمريكا ومع الرجعية العربية في محاولاته لإسقاط الدولة الوطنية السورية وتدميرها.

ودعا الحزب الشيوعي السوري الموحد في بيانه كل القوى الوطنية إلى استنكار هذا العدوان ومطالبة الهيئات الدولية بالتحرك السريع لوقفه كما دعا أهالي عفرين إلى مواجهة العدوان بكل الأشكال بالتنسيق مع الدولة السورية في إطار الحفاظ على الاستقلال وسيادة ووحدة سورية أرضا وشعبا.

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين أمس بشدة العدوان التركي الغاشم على مدينة عفرين مطالبة المجتمع الدولي بإدانته واتخاذ الإجراءات الواجبة لوقفه فورا.

انظر ايضاً

جاليتنا وطلبتنا في التشيك: سورية عصية على المؤامرة

براغ-سانا جدد الطلبة السوريون الدارسون في تشيكيا وقوفهم ودعمهم الكامل للجيش العربي السوري في تصديه …