الشريط الإخباري

الهلال: إزالة آثار الحرب الإرهابية على سورية وغرس قيم العروبة والوطنية في نفوس الطليعيين- فيديو

دمشق- سانا

أكد المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي خلال حضوره المؤتمر السنوي الخامس والثلاثين لمنظمة طلائع البعث ضرورة تكثيف العمل وبذل جهود مضاعفة من قبل كل القيادا ت والكوادر الحزبية والشبيبية والطليعية لإزالة الآثار الفكرية والاجتماعية والنفسية التي خلفتها الحرب الإرهابية المفروضة على الشعب السوري.

وفي كلمة له خلال أعمال المؤتمر الذي انعقد في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق تحت عنوان “أمامنا مهام واسعة بالمستقبل في مقدمتها إيلاء الأجيال الناشئة كل الاهتمام والرعاية” شدد المهندس الهلال على أهمية استمرار منظمة طلائع البعث في القيام بواجبها الوطني التربوي في تنشئة الأجيال مبينا أن الفئة العمرية للطليعيين والطليعيات هي إحدى أكثر الفئات استهدافا من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية لأنها تمثل مستقبل سورية.

ودعا الأمين القطري المساعد للحزب إلى استخدام كل الوسائل والطرائق والبرامج التربوية الوطنية الهادفة لمواجهة تغلغل الفكر الإجرامي والمتطرف في نفوس أبناء الشعب السوري والابتعاد عن الدعاية الإعلامية خلال عقد المؤتمرات والفعاليات وبذل جهد مضاعف في المرحلة الحالية لإعادة إعمار الإنسان.

وفي ختام حديثه شدد الأمين القطري المساعد للحزب على أن القيادة وبتوجيهات دائمة من السيد الرئيس بشار الأسد ستظل تدعم قطاع التعليم وتحافظ عليه لأنه عماد التنمية وقاطرتها وسورية من الدول الأولى في المنطقة التي كانت ولا تزال تصدر المعرفة لكل العالم.

من جانبه أوضح عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع ياسر الشوفي أن الطليعيين قدموا من جميع المحافظات إلى دمشق للمشاركة في عرض دراسة تحليلية ومراجعة عمل المنظمة خلال الفترة السابقة مستندين إلى فكر حزب البعث العربي الاشتراكي.

وأشار الشوفي إلى أن التنمية في المجال الإنساني وتدريب وتطوير العمل التربوي للطليعيين هي محور العمل التطويري للمنظمة من خلال ورقة العمل التي قدمت بعد اجتماع مجالس الفروع بالمحافظات والمكاتب المتخصصة في قيادة المنظمة للخروج برؤى مستقبلية تطويرية تنويرية.

بدوره أشار رئيس منظمة طلائع البعث الدكتور عزت عربي كاتبي إلى أن المنظمة بكل كوادرها لم تتوقف يوما عن أداء مهامها الوطنية وستواصل العمل على رفع الروح المعنوية وتقديم الدعم النفسي للأطفال وتثقيفهم وتنشئتهم على حب الوطن والذود عنه وتربيتهم على القيم الأصيلة والأخلاق النبيلة وتزويدهم بالعلم والمعرفة والثقافة كي يسهموا في بناء الوطن وتقدمه وازدهاره.

من جانبه أكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز استمرار التكامل والتعاون والتشاركية بين الوزارة والمنظمة ولاسيما من خلال تفعيل الأنشطة اللاصفية مبينا أن المرحلة المقبلة تتطلب العمل المشترك بين مختلف القطاعات والمنظمات لبناء القدرات الانسانية وتفعيلها وبناء ما هدمه الإرهاب.

وناقش المشاركون في المؤتمر التقرير السنوي للمنظمة وتركزت مداخلاتهم على ضرورة زيادة التعاون والتشبيك بين المنظمة ووزارة التربية وإدراج مادة للتربية الطليعية في مناهج كليات التربية وإقامة برامج فنية وطنية استنادا إلى ما تمتلكه المنظمة من أرشيف كبير من المواضيع الفنية والمسرحية وتفعيل دور سينما الاطفال لعرض أفلام عن بطولات الجيش العربي السوري وترسيخ قيم الشهادة.

وأكد المشاركون أهمية العمل على توثيق جرائم العدوان الأمريكي على الرقة وبناها التحتية ولاسيما المؤسسات التعليمية والمدارس وإعادة ترميمها داعين إلى السماح للطليعيين بالاستفادة من الأندية الرياضية وزيادة وتيرة العمل بين المنظمة والوزارة والجهات المعنية في الحد من حالات التسرب من المدارس ولاسيما في محافظات الرقة وحلب ومناطقها.

وبالنسبة للعلاقة بين منظمة الطلائع ووزارة التربية تضمنت ورقة عمل قيادة المنظمة عددا من البنود أبرزها “المشاركة معا في وضع المناهج المدرسية في المرحلة الابتدائية وأن يكون في كل مدرسة مركز للنشاط الطفلي بعد انتهاء الدوام اليومي الرسمي وعدم دخول أي جهة لممارسة أي نشاط لاصفي في المدارس إلا من خلال التنسيق بين الوزارة والمنظمة ورفع تعويض حصة اللقاء الطليعي وصرفه شهريا وزيادة تعويض المشرفين المدربين في الدورات الطليعية”.

حضر المؤتمر أمناء فروع الحزب في دمشق وريفها والقنيطرة ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وعدد من أعضاء مجلس الشعب وحشد من القيادات والكوادر الطليعية.