الشريط الإخباري

مقترحات تطوير العمل ومطالب العمال في مؤتمرات نقاباتهم السنوية

محافظات-سانا

تواصل نقابات العمال في المحافظات عقد مؤتمراتها السنوية لهذا العام والاستماع إلى المقترحات لتطوير آليات العمل وإلى مطالب العمال والعمل على حلها وتذليل العقبات أمام عملية الإنتاج.

ففي دمشق دعا المشاركون في المؤتمر السنوي لعمال نقابة الصحة اليوم إلى ضرورة رفع طبيعة العمل للعاملين في القطاع الصحي بما يتناسب مع أخطار المهنة وخاصة العاملين في منظومة الإسعاف السريع والعمليات والمخابر والأشعة.

وطالب المشاركون في المؤتمر الذي عقد في مبنى اتحاد نقابات عمال دمشق بتفعيل دور مشرفي السلامة والصحة المهنية ومنح طبيعة العمل للعاملين في القطاع الخاص والتعويض العائلي وتشميلهم بزيادة الرواتب والأجور مشددين على أهمية ضبط وتحديد ومراقبة الأسعار في المشافي الخاصة.

بدوره أكد رئيس مكتب نقابة عمال الصحة سامي نجم حامد في كلمة له خلال المؤتمر أن قطاع الصحة من أكثر القطاعات التي تضررت جراء الأزمة لافتا إلى أن مكتب النقابة يعمل على حل مشكلات العمال في القطاع الصحي سواء العام أو الخاص.

حضر المؤتمر مديرو صحة دمشق وريفها ورئيس اتحاد عمال دمشق وعدد من مديري المشافي العامة.

عمال المواد الغذائية والسياحة بدرعا: رفع تعويضات طبيعة العمل والإضافي وتشميل كل العمال بالطبابة المجانية الشاملة

وفي درعا تركزت مداخلات عمال المواد الغذائية والسياحة حول حل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي والمياه في مطحنة اليرموك ورفدها بالكوادر اللازمة للعمل.

وخلال انعقاد المؤتمر السنوي لنقابة عمال المواد الغذائية والسياحة في صالة اتحاد العمال بدرعا اليوم دعا رؤساء اللجان النقابية والعمال إلى رفع تعويضات طبيعة العمل والإضافي وتشميل كل العمال بالطبابة المجانية الشاملة وزيادة قيمة الوجبة الغذائية واللباس العمالي واعتبار العمل في المطحنة ضمن الأعمال الخطرة ورفع سقف الحوافز الانتاجية وإجراء الصيانات اللازمة لمخبزي ازرع والصنمين.

وطالب العمال بتثبيت العقود السنوية ورفد صومعة ازرع بالعمال وتأمين سيارات خدمة ووسائط لنقل العمال وتعديل وضع العمال الحاصلين على شهادات أعلى.

وأكد أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي العمل الدائم على تذليل الصعوبات أمام العمال واستعداده للتواصل مع كل الجهات لتحقيق مكاسب جديدة للطبقة العاملة التي صمدت في مواقع الانتاج خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية.

من جانبه أكد رئيس اتحاد عمال المحافظة احمد الديري أن الاتحاد يعمل باستمرار على تلبية وتحقيق كل المطالب العمالية.

بدوره لفت رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال المواد الغذائية والسياحة ياسين صهيون إلى أن المطالب العمالية محقة ويعمل الاتحاد المهني على تحقيقها ضمن الامكانيات المتاحة.

من جهته استعرض رئيس مكتب نقابة عمال المواد الغذائية والسياحة بدرعا عامر الكفري ما تم تنفيذه من خطة العمل العام الماضي والسعي لاستكمال تأشير أضابير عمال فرع مؤسسة الحبوب ممن تم تثبيتهم في عام 2011 لافتا إلى السعي لإيجاد خلية ولجنة نقابية للتجمعات العمالية في القطاع الخاص.

عمال النقل البحري والجوي باللاذقية: زيادة حوافز عمال شركة التوكيلات الملاحية

وفي اللاذقية طالب عمال النقل البحري والجوي خلال مؤتمرهم السنوي بضرورة إعطاء العاملين المحالين على المعاش استحقاقاتهم من الراتب التقاعدي المشترك وترميم النقص الحاصل في كوادر عمال تناول البضائع في شركة مرفأ اللاذقية وتقديم وجبة غذائية للسائقين وتطوير خدمة المستوصف في الشركة وزيادة اسعار الاحالات الطبية نظرا لزيادة أسعار معاينات الأطباء.

ودعا الحضور إلى زيادة حوافز عمال شركة التوكيلات الملاحية وجعلها الوكيل الوحيد لكل السفن العاملة سواء من القطاع العام أو الخاص والعمل على استثنائها من القوانين والأنظمة واعطائها الحرية والمرونة لاتخاذ القرارات بالإضافة لمطالبة عمال مطار باسل الأسد الدولي في اللاذقية بتأمين الآليات اللازمة لعمل المطار وزيادة مخصصات الآليات المتوافرة وصيانتها.

واعتبر الدكتور محمد شريتح أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في اللاذقية أن عقد المؤتمرات مناسبة للوقوف على الايجابيات ومحاولة تعزيزها ورصد السلبيات للعمل على حلها.

من جهته قال سمير حيدر رئيس نقابة عمال النقل البحري والجوي إن “النقابة عملت على تذليل الصعوبات التي عانى منها فرع مؤسسة الطيران العربي السوري خلال الأعوام السابقة ولا سيما تأمين التيار الكهربائي وشبكة الانترنت اللازمة للعمل وقدمت اعانات مختلفة للعمال المشتركين في صندوق المساعدة ونهاية الخدمة”.

عمال السكك الحديدية في اللاذقية: إعطاء الفروع صلاحيات إدارية وفنية ومالية تسهل من إجراءات العمل

نقابة عمال السكك الحديدية في اللاذقية عقدت مؤتمرها السنوي وتركزت مداخلات العمال فيه على إعطاء الفروع صلاحيات إدارية وفنية ومالية تسهل من إجراءات العمل بالإضافة للعمل على تسوير الخط الحديدي بين محطتي البضائع والمرفأ واتمام الوصلة السككية داخل المناطق الحرة المرفئية باللاذقية لتسهيل مرور الشاحنات.

ودعا الحضور إلى الاسراع برفد المؤسسة بعدد من القاطرات وعربات الركاب وشاحنات نقل البضائع وتأمين جهاز لفحص البضائع واصدار قانون الضابطة والركب السككي للخطوط الحديدية ومنح طبيعة عمل للعاملين في السكك الحديدية نظرا لظروف عملهم الخطرة واستدراك النقص الكبير في الأيدي العاملة في المؤسسة ولا سيما الفئتان الثالثة والرابعة.

وأشار شعبان مشلبن رئيس نقابة عمال السكك إلى ضرورة معالجة نقص العمالة من الفئة الرابعة في فرع اللاذقية بالتعاون مع المديرية العامة ونجاح التنسيق بين التنظيم النقابي وادارة الفرع لمنح مكافآت للعاملين على تفريغ بواخر الحبوب تقديرا لجهدهم المبذول في انجاز العمل.

عمال الغزل والنسيج بحمص: دعم الصناعة النسيجية بدءا من مرحلة زراعة الأقطان حتى وصول المنتج إلى الألبسة الجاهزة

وفي حمص تمحورت مداخلات أعضاء نقابة عمال الغزل والنسيج حول ضرورة دعم الصناعة النسيجية بدءا من مرحلة زراعة الأقطان حتى وصول المنتج إلى الألبسة الجاهزة وإدراج صناعة الغزل والنسيج ضمن المهن الشاقة.

وخلال انعقاد مؤتمرهم السنوي اليوم في مقر الاتحاد دعا العمال إلى استثناء المواد الداخلة في صناعة هذا القطاع من الضرائب والرسوم ورفع قيمة الوجبة الغذائية وتشميلها لكل العمال والسعي لإعادة تشغيل شركة حمص للغزل والنسيج والصباغة واعادة الطبابة لعمال المصابغ وانشاء صندوق رعاية صحية للمحالين إلى التقاعد والشيخوخة.

وفي معرض الردود على مداخلات العمال أكد رئيس الاتحاد المهني لعمال الغزل والنسيج عمر الحلو انه يتم العمل حاليا على ادراج مهنة الغزل والنسيج ضمن الشاقة ما سيزيد من اجور عمالها وبالتالي الحد من تسرب اليد العاملة داعيا الى تقديم المبادرات الانتاجية وتحمل ادارات الشركات مسؤولياتها في هذا المجال ومعالجة مواضع الخلل في الخطط الانتاجية.

من جانبه بين رئيس اتحاد عمال حمص سامي امين الجهود التي تبذل في سبيل تذليل صعوبات العمل وتلبية مطالب العمال ضمن الامكانيات والموارد المتاحة واهمية تطوير آليات العمل في القطاع الصناعي ولا سيما قطاع الصناعات النسيجية الذي خضع للمنافسة الجائرة من الواردات الهندية والصينية الى جانب تحديات قدم الاليات.

بدوره تطرق رئيس نقابة عمال الغزل والنسيج نبيل معلا إلى مجمل أعمال النقابة ومنها العمل على تنسيب عمال القطاع الخاص وتامين متطلبات العمال كالألبسة الوقائية ضمن تجمعاتهم.

عمال المواد المعدنية بحماة: تطوير معمل القضبان الحديدية وتحسين الوضع المعيشي للعمال

وفي محافظة حماة طالب أعضاء نقابة عمال المواد المعدنية خلال مؤتمرهم السنوي بصرف بدل الإجازات الإدارية وتخصيص عمال حديد حماة بطبيعة عمل خاصة تصل إلى 80 بالمئة من حجم الرواتب بسبب مخاطر بيئة العمل وتأهيل وتطوير معمل الباسل وتزويده بالكادر المناسب وإلغاء العقود المتعلقة بتوريد الخردة والسماح لشركة حديد حماة بتوريدها ورفع الطاقة الإنتاجية وتطوير معمل القضبان الحديدية وتحسين الوضع المعيشي للعمال.

كما طالب العمال بالاهتمام بالصناعات الدوائية من حيث الجودة والمواصفات وإيجاد حلول لإلزام المشافي الخاصة بالتقيد بتسعيرة وزارة الصحة.

وقال نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال ابراهيم عبيدو “المداخلات تؤكد مدى الجهد المبذول والتنسيق بين القيادات النقابية وبين ادارة الشركات اضافة إلى ما يجب علينا كقادة نقابيين ان نطرحه من مبادرات لتطوير الشركات وخاصة شركة حديد حماة لكونها من الشركات السورية المعول عليها في مرحلة إعادة الاعمار”.

من جهته أكد مصطفى خليل رئيس اتحاد عمال محافظة حماة ضرورة الخروج بتوصيات مهمة من المؤتمرات كونها محطات واعدة.

وأشار عبد الرزاق الخليل رئيس نقابة المواد المعدنية إلى زيادة دعم ذوي شهداء النقابة وتعديل نظام الحوافز بالشركة وتكريم العمال في شركة حديد حماة لجهودهم المبذولة في اعادة اقلاع الشركة من جديد.

عمال الصناعات المعدنية والكهربائية بحلب: إعادة تفعيل أقسام مراكز التدريب المهني وممارسة دورها في تدريب وتأهيل جيل الشباب

وفي حلب تركزت مداخلات أعضاء نقابة عمال الصناعات المعدنية والكهربائية خلال انعقاد مؤتمرهم السنوي اليوم على مدرج اتحاد العمال على ضرورة تشميل عمال شركة البطاريات بالحوافز الإنتاجية والتشدد في تنفيذ قانون العمل رقم 17 على القطاع الخاص وتشميل المتقاعدين بالرعاية الصحية.

كما طالبت بإعادة تفعيل أقسام مراكز التدريب المهني وممارسة دورها في تدريب وتأهيل جيل الشباب للاستفادة من خبراتهم في مواقع العمل والإنتاج.

وأكد رئيس مكتب العمال والاقتصادي بفرع حلب لحزب البعث عماد الدين غضبان أن النقابات العمالية هي الضامن الحقيقي لحقوق العمال وهي المحرك والدافع الأساسي للتفاعل مع الإدارات من أجل الإسراع في عمليات إعادة الإعمار ودوران عجلة الإنتاج.

من جانبه بين عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام عمر حورية ضرورة الاهتمام بعمال القطاع الخاص واستقطابهم للتنظيم النقابي وشرح الميزات التي تنعكس إيجابا عليهم وعلى أرباب العمل في وقت واحد.

بدوره أوضح رئيس اتحاد عمال حلب زكريا بابي أنه خلال الربع الأخير من العام الماضي تم تنسيب أكثر من 720 عاملا من القطاع الخاص في محافظة حلب.

وعرض رئيس مكتب النقابة كمال عبد الرحمن التقرير النقابي للمكتب المقدم للمؤتمر.

عمال النفط بطرطوس: الحفاظ على آليات النقل الجماعي وفتح سقف الحوافز الإنتاجية

وفي طرطوس طالب أعضاء نقابة عمال النفط بالإسراع بإصدار الملاك العددي في مصفاة بانياس وشركة محروقات وتعديل الوضع لمن حصل على شهادة أعلى والحفاظ على آليات النقل الجماعي وفتح سقف الحوافز الانتاجية.

ودعا الاعضاء خلال أعمال مؤتمرهم السنوي الذي عقد اليوم في مبنى اتحاد العمال إلى صرف قيمة الادوية والعمليات الجراحية والاسراع في صرف استحقاق نهاية خدمة العمل والسعي لتعديل تسعيرة وزارة الصحة أو عدم تحميل العامل أي عبء مادي عند معالجته.

وطالب الأعضاء بتعيين بدل متسرب وتامين حراس وسائقين وعمال والتعاقد مع أطباء مهنيين لإجراء الفحوصات الدورية للعاملين وتأشير قرارات نهاية الخدمة للعمال المحالين إلى التقاعد واستعرض رئيس مكتب النقابة محمد نديم محمد عمل النقابة خلال العام الماضي مؤكدا أنها عملت لمعالجة قضية العمال الموسميين في شركة محروقات الذين لم تشملهم المسابقة بسبب تجاوزهم السن القانوني.

بدوره رئيس اتحاد عمال المحافظة عامر الجداري أكد الحرص على عدم وقوع الصناديق الخاصة بدعم العمال ماديا بعجز مالي مشيرا إلى أن نظام الصناديق مدروس بدقة بما يحقق التناسب بين تعويضات العمال وريعية الصناديق.

وأشار رئيس الاتحاد المهني لعمال النفط والمواد الكيماوية غسان السوطري إلى أن عدم تشميل عمال النفط بالأعمال المجهدة يمثل تقصيرا ويجب على مكتب النقابة رفع مذكرة بهذا الخصوص لمتابعته مع الجهات المعنية.

ونوه رئيس مكتب العمال الفرعي جمال غزيل ببطولات وانتصارات الجيش العربي السوري التي أعادت الابار النفطية إلى الانتاج.