الشريط الإخباري

في عيدها الخمسين دار الإرشاد للنشر بحمص تعيد افتتاح مكتبتها بعد توقف دام سبع سنوات

حمص-سانا

في الزاوية الجنوبية الشرقية لشارع عبد الحميد الدروبي وسط مدينة حمص وفي بناء اثري يعود لأكثر من 200 عام أعادت دار الإرشاد للنشر اليوم افتتاح مكتبتها بمناسبة عيد تأسيسها الخمسين وسط حضور رسمي وأهلي.

وتضم المكتبة التي تتالف من طابقين مختلف أنواع الكتب التراثية والثقافية والعلمية والتاريخية والسياسية والاقتصادية وقصص الأطفال والوسائل التعليمية والترفيهية.

وأشار محافظ حمص طلال البرازي خلال افتتاحه المكتبة في تصريح لمراسلة سانا إلى أن إعادة افتتاح المكتبة عودة للحياة التاريخية والثقافية والأدبية وإثراء للمكتبة السورية والعربية عموما وخطوة باتجاه تعزيز الحياة الفكرية للأجيال القادمة مؤكدا أهمية الكتاب لبناء العقول والارتقاء بالفكر الإنساني.

وبدوره لفت معن الابراهيم مدير الثقافة بحمص إلى أهمية مكتبة دار الإرشاد التي دعمت الكتاب خلال العقود الخمسة الماضية حيث توقفت خلال سنوات الحرب واليوم عادت مجددا لمواصلة نشر الثقافة والفكر البناء أمام الفكر الهدام الدخيل على مجتمعنا السوري.

عبد الجبار الجندلي رئيس دار الإرشاد ومؤسس المكتبة قال إن “المكتبة ساهمت برفد الحياة الثقافية بالعديد من الكتب من مختلف الأنواع الأدبية والعلمية للكبار والصغار” مشيرا إلى أن المكتبة ستساهم في إحياء الثقافة بالمجتمع بعد أن عاد نبض الحياة الطبيعية لحمص وأهلها.

من جهتها بينت غنى النمر رئيس قسم الأطفال بالمكتبة أن القسم يشمل قصصا للأطفال ووسائل تعليمية وترفيهية متنوعة تتناسب مع مختلف الأعمار من 4 سنوات وحتى 15 عاما وبحسومات تتراوح ما بين 20 إلى 35 بالمئة.

وأعرب عدد من رواد المكتبة عن ارتياحهم لعودتها للعمل مجددا في خطوة ترسخ لثقافة القراءة الورقية للكتاب في ظل الدعوات في سورية وعالميا لتشجيع القراءة في مواجهة التطور التقني الذي طال مختلف جوانب الحياة الفكرية والثقافية.