S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
طهران-سانا
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الإيرانية سلمان ساماني اليوم أنه سيتم إطلاق سراح كل شخص معتقل شارك في “الاضطرابات” الاخيرة ولم يستهدف الأمن العام في البلاد.
وأشار ساماني في تصريح اليوم إلى أن نسبة عدد الأشخاص الذين حصلوا على تعليم جامعي وشاركوا في الاضطرابات كان منخفضا جدا وان معظم هؤلاء كانوا تحت درجة الدبلوم.
وكان المتحدث باسم قوى الأمن الداخلي الإيراني سعيد منتظر المهدى أعلن أمس أن أغلبية الأشخاص المغرر بهم الذين اعتقلوا في أعمال الشغب الأخيرة تم الإفراج عنهم بكفالة بينما لا يزال “قادة الشغب والمحرضون” قيد الاعتقال.
وشهدت طهران وعشرات المدن والبلدات الإيرانية خلال الأيام الماضية مسيرات حاشدة رفضا لأعمال التخريب من قبل مثيري الشغب والفوضى في البلاد وللتدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية ودعما للقيادة الإيرانية.
علوي: ضرورة تقييم أعمال الشغب الأخيرة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرارها
من جهته أكد وزير الأمن الإيراني محمود علوي ضرورة تقييم أعمال الشغب الأخيرة بشكل مدروس وواقعي بعيدا عن التجاذبات السياسية واتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون تكرارها.
وأوضح علوي خلال حضوره اجتماع المجلس الإداري بمحافظة قم أن استراتيجية أعداء إيران الداعمين لأعمال الشغب كانت تهدف الى إثارة استياء الشعب وتوسيع نطاق الاستياء ليشمل مختلف الجماعات والشرائح الاجتماعية بهدف تسييس الاحتجاجات إلا أن المؤامرة أحبطت بفضل اليقظة الأمنية.
وشدد الوزير الإيراني على ضرورة اليقظة في مرحلة ما بعد هذه الأحداث.
إلى ذلك قامت عناصر تخريبية في محافظة مازندران شمال إيران بإحراق ثلاثة مراقد دينية.
وأشار المدير العام للأوقاف بمحافظة مازندران حجة الإسلام ابراهيم حيدري إلى أن “مجموعة من المشبوهين قامت الليلة الماضية بمهاجمة الأماكن المقدسة وأحرقوها كما أحرقوا المصاحف والمخطوطات الموجودة بداخلها”.
