صنعاء-سانا
قتل عشرة يمنيين في غارات لطيران النظام السعودي على محافظة صعدة شمال اليمن.
وأوضح مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن “سبعة مواطنين قتلوا في غارة على سيارة بالطريق العام بمنطقة عياش في مديرية منبه بمحافظة صعدة فيما قتل اثنان بغارتين على الطريق العام باتجاه منطقة آل عمار في مديرية الصفراء وآخر إثر غارة على بوكلين في منطقة يسنم بمديرية باقم”.
وأضاف المصدر.. إن “طيران العدوان استهدف بغاراته منزلا في منطقة عطان بالعاصمة صنعاء إضافة إلى عدة مديريات بمحافظة حجة”.
وكان 35 يمنيا قتلوا وأصيب 10 اخرون جراء غارات شنها طيران العدوان السعودي أمس على محافظات صنعاء وتعز ومأرب والحديدة وصعدة.
من جهة ثانية أشار المصدر إلى مقتل “أعداد من مرتزقة العدوان السعودي وإصابة آخرين اضافة الى إحراق آلية واغتنام أسلحة لهم في عملية عسكرية للجيش اليمني واللجان الشعبية في محافظات الجوف والبيضاء وتعز”.
إلى ذلك نفى نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية يحيى شرف الدين في مؤتمر صحفي ما تناقلته وسائل الإعلام التابعة للتحالف الذي يقوده النظام السعودي عن سماح التحالف للسفن التجارية وسفن المشتقات النفطية بالرسو في ميناء الحديدة مؤكدا أن هذا الإعلان عار من الصحة ويأتي في “إطار حملة التضليل الإعلامي وتزييف الحقائق”.
وأكد شرف الدين أن إعلان دول العدوان عن فتح ميناء الحديدة للمرة الثالثة أمام البواخر والسفن غير صحيح موضحا أنه لم يتم فتح الميناء منذ الإعلان الأول مستدلا على ذلك أمام وسائل الإعلام بخلو أرصفة الميناء من أي باخرة أو سفينة تجارية أو حتى إغاثية.
ولفت شرف الدين أن السفن التي وصلت إلى أرصفة الميناء هي باخرتا نفط وباخرة قمح وسفينة تم من خلالها إجلاء الموظفين الأممين مبينا أنه تم تنفيذ كل الإجراءات التي حددها تحالف العدوان للسماح بوصول هذه السفن إلى الميناء كما تم الكشف عليها من بوارجه.
وأشار شرف الدين إلى أن تحالف العدوان يدعي أنه يطبق قرارات الأمم المتحدة ولكنه يستمر في حصاره وتجويعه للشعب اليمني.
ويواصل التحالف الذي يقوده النظام السعودي عدوانه على اليمن منذ آذار عام 2015 ما خلف عشرات الاف القتلى والجرحى ودمارا هائلا في البنى التحتية بالبلاد اضافة الى معاناة اليمنيين من المجاعة وانتشار الأوبئة والأمراض جراء الحصار الخانق الذي يفرضه تحالف العدوان على منافذ البلاد.