العنف القائم على النوع الاجتماعي في ورشة عمل لكلية التربية بجامعة دمشق- فيديو

دمشق-سانا

تحت عنوان “جامعة دمشق.. أنموذجا للعلم والسلام” نظمت كلية التربية بجامعة دمشق بالتعاون مع بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس اليوم ورشة عمل حول دور الجامعة ومؤسسات المجتمع المحلي في نشر مفاهيم المشاركة المجتمعية والوعي حول العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وناقش المشاركون في الورشة عدة محاور تتعلق بمفهوم العنف عموما إضافة إلى العنف القائم على النوع الاجتماعي في ظل الأزمة والإرشاد المجتمعي لمواجهته وأهمية التعاون بين الجامعات ومنظمات المجتمع المحلي الأهلية من أجل مناهضته وأبرز الاستراتيجيات المطروحة في هذا المجال.

ولفتت الدكتورة أمل الأحمد عميد الكلية في كلمتها خلال افتتاح الورشة إلى أن إقامة الورشة بالتعاون مع بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس تمثل “دعوة لتعزيز ثقافة المحبة والعيش المشترك والتسامح والقدرة على تحمل المسؤولية لتحقيق الأهداف التي نصبو إليها جميعا سواء الشخصية منها أو الوطنية أو الإنسانية” مستنكرة كل أشكال العنف والإرهاب ومصادره.

وبينت الدكتورة الأحمد أن الورشة تتخصص بالعنف القائم على النوع الاجتماعي مثل عنف الذكور عموما ضد الإناث أو العكس أو عنف جماعة ضد جماعة أخرى أو عنف دولة ضد دولة أخرى وهذا العنف سببه الرئيسي علاقات القوة غير المتكافئة بين الطرفين سواء من الناحية الجسدية أو النفسية أو الاقتصادية.

وأشارت الأحمد إلى أن المرأة السورية “قطعت شوطا باتجاه تحقيق ذاتها ولكن الوقائع من حولنا تشير إلى أن العنف لا يزال موجودا ويجب مواجهته وعدم الهروب منه” مؤكدة ضرورة العمل على وضع استراتيجيات من أجل الوقاية منه عبر تأمين مناخ ونظام وقوانين تحد من وطأته والتقليل منه وفي حال وقوعه العمل على علاجه بكل مسبباته من أجل التوصل إلى مستقبل أفضل لأبناء سورية .

من جانبه أشار الأب الدكتور ألكسي شحادة مدير دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس إلى أن العنف القائم على النوع الاجتماعي يمس في العموم كل أطياف أي مجتمع وليس بالضرورة أن تنشأ هكذا أنواع من العنف فقط أثناء الحروب وإنما أيضا يمكن أن يكون هناك عنف اقتصادي أو اجتماعي أو ما شابه من خلال الممارسات التي يقوم بها البعض في مجتمعاته مبينا أهمية التعاون مع الجامعة من أجل إقامة هذه الورشة والخروج بنتائج إيجابية تسهم في توعية المجتمع والتخفيف من حدة هذا النوع من العنف.

انظر ايضاً

معرض لاختيار أجمل لوحة فنية معبرة عن مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي في حلب

حلب-سانا بمشاركة أكثر من ثلاثين لوحة لفنانين معروفين وهواة وطلاب انطلقت مسابقة أجمل لوحة فنية