الشريط الإخباري

الآثار السلبية للخلط بين العمل وأوقات الراحة

دمشق – سانا

توصلت دراسة سويسرية جديدة إلى أن الخلط بين العمل وأوقات الراحة يتسبب بآثار سلبية على الصحة والحياة الاجتماعية محذرة من ممارسة بعض المهام التي تتعلق بأمور العمل في المنزل أو في أوقات الفراغ.

وأظهرت الدراسة التي شملت نحو ألفي شخص من مختلف المهن والاختصاصات أن الأشخاص الذين لا يأخذون قسطا كافيا من الراحة أو يقضون أوقات فراغهم بممارسة الأعمال بدلا من ممارسة الرياضة أو الأنشطة الترفيهية غالبا ما يعانون مشاكل عائلية وضغوطات نفسية.

وكانت العديد من الدراسات تطرقت سابقا إلى موضوع الآثار السلبية للمبالغة في العمل وتبعاتها على صحة الإنسان حتى أن بعضها أكد أن الأشخاص الذين يمارسون مهنا تحتاج إلى مجهود عقلي وجسدي كبير كالجراحين والصحفيين والعمال هم أكثر ميلا للإدمان على الكحول.

ولتفادي تلك الآثار السلبية تخطط اليابان للحد من ثقافة العمل المكثف من خلال اختبار طائرة درون تحلق فوق رؤوس الموظفين وتشغل الموسيقا الصاخبة في محاولة لإجبارهم على العودة إلى المنازل.