S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
مدريد-سانا
أكد الصحفي والباحث الإسباني في جامعة كومبلوتينسيه المركزية في مدريد بابلو صباغ أن جرائم القتل والإرهاب التي قامت بها ولا تزال التنظيمات الإرهابية في سورية جاءت بقرار وغطاء وتخطيط من دول غربية كالولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إضافة إلى الكيان الإسرائيلي وبدعم من أنظمة استبدادية عربية واقليمية كالسعودية وقطر وتركيا والأردن والإمارات.
وقال صباغ خلال احتفالية لتقديم كتابه بعنوان “سورية في منظور” إن “الشعب السوري المقاوم الذي لا يقبل الإهانة والذل أسقط مرة أخرى مخططاً إرهابياً على أرضه بعد عدة محاولات فاشلة قامت بها تنظيمات إرهابية متطرفة كالإخوان المسلمين “مشيراً إلى دور وسائل الإعلام العربية والغربية المأجورة في سفك دم الأبرياء في سورية.
ونوه صباغ بالانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب نتيجة التضحيات الجسام التي قدمها للدفاع عن سورية والتفاف الشعب حول قيادته والوحدة الوطنية الراسخة التي تجمع السوريين إضافة إلى دعم الدول الصديقة مشيرا إلى أهمية دور المصالحات التي شملت أغلب المناطق في سورية.
ودعا صباغ إلى الوقوف في وجه الدول والانظمة الداعمة للإرهاب في سورية وتصحيح الأخطاء التي ارتكبت بحق الشعب السوري وحكومته الشرعية ولا سيما الاجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي فرضها الاتحاد الأوروبي مؤكدا ضرورة إعادة النظر بالعلاقات مع سورية والتنسيق معها لمحاربة الإرهاب وخطر ارتداده.
وقدم صباغ شرحاً مفصلاً عن تاريخ وحضارة سورية كأقدم وأجمل بلد في العالم كونها تشكل لوحة فسيفساء متعددة الأطياف ورمزا للعيش المشترك والتسامح بين كل فئات المجتمع.
حضر الاحتفالية التي أقيمت في كلية الاعلام بجامعة مدريد سفير سورية في إسبانيا ميلاد عطية وعدد من أبناء الجالية السورية وشخصيات اكاديمية وإعلامية اسبانية إضافة إلى عدد من الصحفيين والناشطين الحقوقيين.
