دمشق-سانا
نظمت كلية التربية بجامعة دمشق احتفالية اليوم العلمي للأشخاص ذوي الإعاقة بعنوان آمال وتحديات وذلك بالتعاون مع الجمعية العلمية لكليات التربية في الجامعات العربية ومنظمة طلائع البعث وجمعية رعاية الأطفال المصابين بالشلل الدماغي.
تخلل الحفل الذي أقيم على مسرح كلية التربية العديد من العروض الفنية المسرحية والغنائية والموسيقية وفيلم وثائقي لأهم الأبحاث العلمية الخاصة بالإعاقة التي تم نشرها من قبل أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الماجستير والدكتوراه إضافة إلى تكريم عدد من الأطفال ذوي الإعاقة.
وفي كلمة لها أكدت عميد كلية التربية في جامعة دمشق الدكتورة أمل أحمد الأحمد أن الأطفال المعوقين جزء لا يتجزأ من المجتمع وسيصبحون في المستقبل فاعلين وسيقدمون للوطن كل طاقاتهم وإبداعاتهم مشددة على ضرورة تحفيز المعوقين على تحقيق أهدافهم بشكل كامل ومتكافئ ومشاركتهم المجتمعية وبلوغ أهدافهم.
ولفتت الأحمد إلى حرص المجتمع الدولي والمنظمات العالمية على أخذ المعوق نصيبه من الحقوق والواجبات من خلال إصدارها العديد من القرارات والتشريعات ذات الصلة بهذا الموضوع.
بدورها أكدت الدكتورة عاليا الرفاعي من قسم التربية الخاصة في كلية التربية ضرورة تشجيع الأبحاث العلمية ودعمها للتوعية بالمسائل المتعلقة بالإعاقة بالتنسيق مع المؤسسات الأكاديمية وغيرها من الجهات العلمية.
وبينت الطالبة الجامعية فاطمة موسى من كلية الآداب قسم اللغة الانكليزية وهي من ذوي الإعاقة أن الاحتفالية السنوية بيوم المعوق تأتي للتذكير بضرورة تقديم الدعم اللازم لهذه الشريحة كواجب إنساني ووطني.
حضر الحفل عدد من أعضاء مجلس الشعب وقيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بجامعة دمشق والاتحاد الوطني لطلبة سورية وعمداء الكليات وممثلون عن منظمة طلائع البعث والجمعيات الأهلية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية وحشد من الطلاب.