S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حلب-سانا
تضمن افتتاح فعاليات المهرجان الأدبي المركزي الثالث عشر الذي يقيمه اتحاد طلبة سورية في كلية العمارة بجامعة حلب عرضا فنيا ومعرضا توثيقيا وتكريم شخصيات أدبية وفنية.
وأكد عمر جباعي رئيس مكتب الثقافة والإعلام المركزي في الاتحاد أهمية إقامة المهرجان في مدينة حلب تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لدحر الإرهاب منها حيث أثبت أبناء حلب أنهم السد المنيع أمام غزوات أدوات الإرهاب والصهيونية بفضل تلاحم أبنائها مع أبطال الجيش العربي السوري.
وقال جباعي: “المهرجان يشكل فرصة مهمة يعمل من خلاله اتحاد الطلبة على تحفيز المبدعين من طلبة الجامعات والمعاهد وتعزيز دورهم الفاعل في الحركة الثقافية من خلال مشاركتهم في مسابقات المهرجان على مستوى الشعر والقصة والمسرح والخاطرة إيمانا بأن هذه الفعاليات تؤسس لقيم وتقاليد تسهم في بناء جيل الشباب الجامعي الذي يحمل القلم بيد والبندقية باليد الأخرى”.
وبين عمار كعدة رئيس فرع جامعة حلب لاتحاد الطلبة أن استضافة جامعة حلب للمهرجان تؤكد أن طلبتها استطاعوا الصمود ومتابعة تحصيلهم العلمي والبحثي رغم ما تعرضت له مدينة حلب من أشكال الإرهاب وإجرامه ووقفوا إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري لدحر قوى الشر والعدوان وهم اليوم يجددون العهد على متابعة مسيرتهم العلمية والثقافية ليكونوا في المستقبل رسلا للحضارة بنشر الأدب والشعر والثقافة.
وألقى الشاعر باسم عمرو من اتحاد الطلبة قصيدة من وحي المناسبة كما قدمت فرقة فرع السويداء فقرة فنية من التراث الشعبي جسدت من خلالها بطولات الجيش العربي السوري وتلاحم أبناء الشعب والطلبة معهم لدحر الإرهاب عن تراب سورية.
كما تم عرض فيلم وثائقي قصير عن النشاطات التي نفذها مكتب الثقافة والإعلام باتحاد الطلبة من الندوات الفكرية والثقافية واللقاءات الحوارية.
بعد ذلك تم تكريم كل من الباحث والأديب أحمد مكراتي مدير المسرح القومي السابق بحلب والأديب والباحث زكريا شحود بتقديم الدروع التذكارية لهم.
وعلى هامش المهرجان افتتح المعرض التوثيقي لاتحاد الطلبة وضم نحو 75 لوحة فنية تشكيلية وصورا وثقت من خلالها نشاطات المنظمة الثقافية والإدارية والعلمية كما ضم المعرض عددا من مشاريع التخرج والمجسمات قدمها طلبة جامعة حلب.
حضر الاحتفال الدكتور مصطفى أفيوني رئيس جامعة حلب وعماد غضبان عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بحلب وعدد من أساتذة جامعة حلب وحشد من الطلبة.