صنعاء-سانا
وقعت الأطراف السياسية اليمنية أمس في صنعاء على ملحق اتفاق السلم والشراكة الوطنية المتعلق بالحالة العسكرية والأمنية والقضايا المتعلقة بمحافظات عمران والجوف ومأرب وصنعاء بحضور مدير مكتب رئاسة الجمهورية ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن.
وأوضح مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد عوض بن مبارك في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن ممثلي الأطراف السياسية وقعوا على ملحق وثيقة السلم والشراكة الوطنية المتعلق بالحالة العسكرية والأمنية اليوم باستثناء ممثل جماعة “أنصار الله” الذي سبق أن وقع على الملحق أمس بينما وقع ممثل التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري على الملحق وعلى اتفاق السلم والشراكة الوطنية بعد أن سبق وتحفظ على التوقيع إلى حين استكمال توقيع الأطراف السياسية على ملحق الحالة العسكرية والأمنية.
ولفت بن مبارك إلى أن استكمال توقيع الأطراف السياسية على ملحق الحالة العسكرية والأمنية يأتي بهدف إزالة أي التباس وقطع الطريق على أي شكوك تثار حول عدم توقيعه مشيرا إلى أنه “تم الاكتفاء في السابق بتوقيع الأطراف السياسية على الاتفاق فقط وعدم توقيع الملحق كونه يعتبر أحد مكونات الاتفاق الذي تم
توقيعه”.
بدوره اعتبر المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر أن توقيع جميع الأطراف اليمنية على المحلق “يوضح بشكل قاطع ولا يترك أي مجال للبس بخصوص وضع الوثيقة وملحقها” مجددا التأكيد على أن هذه الوثيقة “متكاملة لا تقبل التجزئة وتعد خارطة طريق لتجاوز الأزمة الحالية والدفع بالعملية السياسية”.
وشدد المبعوث الاممي على ضرورة التزام كل الاطراف السياسية “بالتنفيذ الكامل” لكل ما ورد في الاتفاق وبشكل فوري لإخراج اليمن من الأزمة الحالية مبديا حرصه على مواصلة مراقبة أي انتهاكات من أي طرف كان وفقا لما طلب منه حسب البند 17 من الاتفاق.
وأكد بن عمر استعداد الأمم المتحدة لتقديم كل الدعم الفني والسياسي اللازم لتنفيذ هذا الاتفاق وكذلك استعدادها لإدانة وكشف أي خرق لهذا الاتفاق.
وكانت مصادر طبية فى العاصمة اليمنية صنعاء اعلنت الخميس الماضي ان المواجهات التى وقعت فى الاحياء الشمالية والشمالية الغربية خلال الايام الماضية خلفت أكثر من 700 قتيل وجريح.