دمشق-سانا
ناقش المشاركون في جمعية نور للإغاثة والتنمية ماهية الوصمة الاجتماعية وأسبابها وآثارها وكيفية مواجهتها وذلك في مركز المرأة التابع للجمعية في حي الزاهرة بدمشق.
وأكد المشاركون أهمية توعية المجتمع حول الوصمة وآثارها السلبية وإتاحة المجال والقدرة لضمان وصول الأشخاص للخدمات الطبية الخاصة بها وتعزيز القدرات لجهة التعامل مع الذين لديهم اضطرابات نفسية أو شكوى مرضية منشؤها نفسي.
وقالت ماريا بيرم المدربة في الجمعية: “إن من مسؤوليتنا الاستمرار في توعية المجتمع حول الوصمة الاجتماعية وتنشئة جيل جديد أكثر وعيا بتأثير التعصب للعادات والتقاليد” لافتة إلى أن الوصمة الاجتماعية قد تؤدي إلى قبول المرأة للعنف بدلا من مواجهته.
وأشارت الاختصاصية النفسية دانية الحوراني إلى أنه “من المهام التي تقع على عاتقنا كعاملين في المجال الاجتماعي والنفسي مساعدة النساء ليبقين أقوى وأكثر جرأة لمواجهة الوصمة الاجتماعية”.
يذكر أن مشاركة جمعية نور للإغاثة والتنمية بحملة 16 يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان تأتي تحت عنوان “تعليم المرأة يصنع السلام .. امرأة متعلمة مجتمع قوي”.