الشريط الإخباري

بازار لدعم منتجات صنعتها سيدات سوريات

دمشق-سانا

ضمن حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة وبمشاركة اكثر من 20 جمعية اهلية من دمشق وريفها وعدد من المنظمات الدولية العاملة في سورية افتتح اليوم صندوق الامم المتحدة للسكان بازارا لدعم منتجات صنعتها سيدات سوريات وذلك في فندق أمية بدمشق.

واكد عدد من ممثلي الجمعيات الاهلية المشاركة اهمية البازار الذي يستمر على مدى ثلاثة ايام لعرض منتجات المشاغل والورشات التدريبية التابعة لها حيث يعود ريعها لصالح المستفيدات من تدريب الجمعيات.

وبينت ديانا الجرد من جمعية دير مار يعقوب المقطع في قارة أن مشاركتهم تضمنت منتجات من اعمال المستفيدات من خدمات الجمعية في مجالات دورات التدريب المهني للنساء والفتيات تتضمن مشغولات يدوية لأعمال الصوف والتطريز وصناعة قطع الزينة من الشمع في حين رأت إيمان القيم من جمعية البر والاصلاح الخيرية في منطقة الميدان ان البازار فرصة لتسويق منتجات الجمعية بشكل مباشر والتعريف بمراكز التدريب التابعة لها موضحة أن لدى الجمعية مركز تدريب تأسس منذ ثلاثة اعوام يقيم خمس دورات تدريبية كل عام تستفيد منها اكثر من مئة امرأة يتم تمكينهن للعمل بعد التدريب على حرفتي النسج والتطريز.

من جانبها أوضحت سحر سفاف من جمعية حفظ النعمة ان مشاركتهم شملت التعريف بمنتجات المشاركات بمشروع “كفافي” الذي اطلقته الجمعية هذا العام وينتج مواد غذائية من صناعة منزلية أو ضمن مطبخ الجمعية اضافة الى منتجات الصوف والكروشيه وغيرها في حين أشارت يسرى دركل من جمعية التميز لرعاية الأيتام إلى أن مشاركتهم شملت عرض مجموعة من الاكسسوارات التي تنتجها سيدات ترعاها الجمعية.

ونوهت ربا لقمشها مشرفة مراكز تمكين ودعم المرأة التابعة لجمعية تنظيم الاسرة السورية بأهمية المعرض لجهة التعريف بمنتجات هذه المراكز من مختلف المحافظات وعددها 17 مركزا تنتج مواد مختلفة من أعمال الصوف والخيزران والخيش إضافة إلى أنه فرصة للاطلاع على منتجات ومشاريع الجمعيات الأخرى وإمكانية التنسيق معها.

من جانبها أوضحت رانية زعتر مسؤولة التواصل في جمعية انعاش الفقير الخيرية في التل إن الجمعية شاركت بمنتجات ألبان واجبان ومربيات من إنتاج العاملين في معمل “تل الخير” الذي أقامته الجمعية منذ أكثر من عامين بدعم من برنامج الامم المتحدة الانمائي ويعمل به اكثر من 50 عاملا وعاملة بهدف تمكين الأسر ودعمها اقتصاديا.

وشمل افتتاح البازار عرضا فنيا لفريق كورال المركز المجتمعي بجرمانا التابع للهيئة الطبية الدولية اضافة الى اسكتش مسرحي حول مخاطر الزواج المبكر والعنف ضد المرأة حيث بينت فاطمة درويش منسقة برنامج الدعم النفسي الاجتماعي بالهيئة ان النشاطات التي تنفذها الهيئة بإشراف منظمة الهلال الاحمر العربي السوري وذلك من خلال مركزين في جرمانا وبرزة تؤكد أهمية تكاتف جميع الجهود وتنوع الانشطة لجهة دعم المرأة ومناهضة العنف ضدها.

وبحسب منسقة برامج مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي في صندوق الامم المتحدة للسكان الدكتورة وداد احمد بابكر فان البازار يهدف إلى عرض منتجات المشاركات في برامج التمكين وتقوية المقدرات التي تقيمها الجمعيات الاهلية بالتعاون مع المنظمات الدولية خاصة أنه تم تقديم التدريب المهني لهن لتعليمهن على إحدى المهن الحرفية واليدوية لتمكينهن اقتصاديا.

وأشارت بابكر إلى أن البازار فرصة مثالية للتعريف بمنتجات المرأة إضافة الى التشجيع النفسي لها موضحة أن الصندوق ينفذ برامج مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي مع عدد من الجمعيات الاهلية ولا سيما خلال سنوات الازمة في سورية حيث اصبحت مسؤءوليات المرأة اكبر وبحاجة إلى المزيد من الدعم.

ولفتت إلى أن الصندوق وعلى مدى ثلاث سنوات من حملة ال16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة يركز في أنشطته على التعليم في مختلف المجالات حيث حمل شعار الحملة العالمي لهذا العام “السلام من البيت الى السلام في العالم جعل التعليم آمن للجميع” معتبرة أن التعليم أهم مدخل ومرتكز لتنمية المرأة وتعريفها بحقوقها فضلا عن اهميته في صنع السلام وتخفيف آثار الأزمات والحروب ومواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة والحد من حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي.

يشار إلى أن دول العالم تشارك بين الـ 25 من تشرين الثاني والـ 10 من كانون الأول من كل عام في حملة 16 يوما لمكافحة العنف ضد المرأة لرفع الوعي العام لإحداث تغيير لمصلحة النساء والفتيات.

انظر ايضاً

بازار الياسمين بحمص

تصوير: حسان ابراهيم