حلب-سانا
في إطار المصالحات المحلية تمت اليوم تسوية أوضاع 35 شخصا من أهالي منطقة منبج في ريف حلب الشرقي.
وأشار مراسل سانا في حلب إلى أن الذين تمت تسوية أوضاعهم قدموا من معبر قرية التايهة بمنطقة منبج وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يخل بأمن الوطن وسلامة المواطنين مشددين على أنهم بعودتهم إلى حضن الوطن يولدون من جديد.
وأكدوا تصميمهم العودة لممارسة حياتهم الطبيعية وزراعة أرضهم والمساهمة مع باقي المواطنين في بناء الوطن وتحصينه والدفاع عنه داعين كل من ضل الطريق للعودة إلى حضن الوطن وتسوية أوضاعهم ولا سيما في ظل الإجراءات الميسرة والسريعة من الجهات المختصة واللجان التي تتابع تنفيذ المصالحات المحلية.
وأشار عضو لجنة المصالحة عماد الدين غضبان إلى أن كل من سوى وضعه سيعود إلى ممارسة حياته الطبيعية فورا لكي يكون عنصرا فعالا في المجتمع ويساهم في تعزيز المصالحات المحلية في بلداتهم وقراهم.
بدوره بين أمين شعبة منبج لحزب البعث العربي الاشتراكي ناصر الموسى أن هناك رغبة كبيرة ممن ضلوا الطريق للعودة إلى حضن الوطن وتسوية أوضاعهم مشيرا إلى أن الجهات المختصة تقدم لهم كل التسهيلات ليعودوا لممارسة حياتهم الطبيعية.
وتم في الحادي عشر من الشهر الماضي تسوية أوضاع 70 شخصا من ريفي حلب الشرقي والشمالي قدموا من معبر التايهة وطريق عفرين – نبل وفي الأول منه سويت أوضاع 200 شخص من أهالي منبج بريف المحافظة الشرقي وذلك في اطار حرص الحكومة السورية على تعزيز المصالحات المحلية في مختلف المناطق بالتوازي مع عمليات الجيش والقوات المسلحة المتواصلة لاجتثاث الإرهاب التكفيري وإعادة الأمن والاستقرار إلى عموم الأراضي السورية.