ندوة بمناسبة اليوم العالمي للإيدز في كلية الطب البشري بجامعة دمشق

دمشق-سانا

بمناسبة اليوم العالمي للإيدز أقامت كلية الطب البشري في جامعة دمشق بالتعاون مع مديرية الأمراض السارية المزمنة بوزارة الصحة اليوم ندوة حول مرض نقص المناعة المكتسب الإيدز وأعراضه وأهم الظواهر الهضمية والعصبية المرتبطة به.

وناقش المشاركون بالندوة عدة محاور ركزت على أهمية التوعية حول المرض ومخاطره وكيفية الوصول الى الفئات عالية الخطورة وتشخيصه المخبري.

وخلال محاضرته قدم مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في وزارة الصحة الدكتور جمال خميس عرضا عن الواقع الراهن لمرض الإيدز في سورية مبينا أن سورية تعتبر من أقل دول العالم في عدد الإصابات.

وأشار الدكتور خميس إلى أن الوزارة منذ اكتشاف المرض عام 1987 انشأت البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز وبدأت بدراسات للتقصي والرصد وهي مستمرة بتقديم خدماتها للمصابين من المتابعة والعلاج المجاني.
من جانبه رئيس قسم الأمراض الباطنية بكلية الطب في جامعة دمشق الدكتور رائد أبو حرب ركز على جوانب متعددة منها الإصابة العضوية والهضمية بمرض الايدز والفيزيولوجية المرضية.

بدوره عميد كلية الطب بالجامعة السورية الخاصة الدكتور نزار الضاهر تحدث عن أعراض وعلامات الإصابة بمرض الإيدز مبينا أهمية دور العاملين في القطاع الطبي في مجال نشر الوعي على مستوى الكادر الطبي للتعريف بمخاطر المرض وانتقاله وسبل الوقاية منه وكيفية التعامل معه.

وأكد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد ماهر قباقيبي بكلمته الافتتاحية أهمية الندوة لجهة المحاور التي تناقشها وكونها فرصة لتعريف الطلاب بآخر المستجدات العلمية بخصوص مرض نقص المناعة المكتسب الايدز وتوعية المجتمع بالسياق التاريخي لمرض الإيدز والأعراض السريرية والظواهر التي يمكن أن تصيب الإنسان.

وأوضح عميد كلية الطب البشري بجامعة دمشق الدكتور نبوغ العوا أن الهدف من إقامة الندوة دراسة آخر المستجدات لمعالجة هذا المرض والاستفادة من خبرة الأطباء الاختصاصيين المعنيين بالأمراض الخمجية والفيروسية لإعطاء الطلاب دفعة علمية واختصار بعض المعلومات وتكثيفها وتوفير الوقت والجهد لدراسة الموضوع بشكل شامل.

وحدد الأول من كانون الأول من كل عام يوما عالميا لمكافحة الإيدز حيث يخصص للتوعية بمخاطر المرض وانتقاله وسبل الوقاية منه.