الشريط الإخباري

ملتقى الثلاثاء الأدبي بحمص يحتضن أدباء الساحل

حمص-سانا

احتضن ملتقى الثلاثاء الأدبي اليوم في مدرسة عبدالكريم عمار بحمص شعراء قدموا من مدن الساحل السوري ليشاركوا أدباء حمص نتاجهم الأدبي.

واستهل الملتقى الأديب نبيه الحسن بخاطرة شعرية “كي لا يصدأ السيف” قال فيها “يا أيها الراحل إلى ملكوت السماء كنجم أفل قبل الوداع أمام عيوننا شجت الوجوه…انتابتها رعدة…كفت الكواكب عن الوميض وثمة حشود متزاحمة في مسالك جلق”.

وتغنت الشاعرة ريم بياتي القادمة من طرطوس بمجد وحضارة سورية وأصالة دمشق فقالت “خذيني دمشق…خذيني إليك…أصير وشاحا…وخلي عظامي… لعينك هدبا… بذاك الأثوب..فإن عظامي من الكهرمان…خذيني قبيل الحريق.. فإن الحليب..إذا عمدته الحرائق يغدو حزام أمان”.

ودعا الشاعر علي عبدالحميد بقصيدته “دعوة” المحبوبة إلى البقاء بقربه وعدم هجره فهي باتت مؤنسة فؤاده فقال “قد بات سحرك آسري…وطيفا جاب خاطري…لأجلك جن الهوى…فتعالي لاتكابري…إن الغرام دنيتي…وقصيدة بدفاتري..أشدو بها لحن الصبا…فالحب تاجي وآمري”.

وألقى الشاعر راتب الحسن قصيدة وطنية حملت عنوان “شآم المجد لم تغب” مجد فيها دمشق أم المدائن وسورية مهد الحضارة منذ غابر الزمان فقال “هاقد أتيتكم بالفكر مضطرب…من فتنة عصفت كالنار بالحطب…أم المدائن في التاريخ أقدمها علما ودينا وآثارا مدى الحقب”.

وقالت الشاعرة فاطمة الحسن في خاطرتها الوجدانية “غبار”.. كان يعرف طعم المساء كقبلة…ويحتسي صباح الورد..من شرانق المباسم المتوجسة..من غبار حلم جميل.

وكان للشعر المحكي حصة في قصائد الشاعر الغنائي آصف شيحة حيث قال في قصيدته بمناسبة عيد الطفل العالمي.. الكون اللي خلقو ربنا فينا اكتمل.. وخصص الإنسان بعقل ومعرفي…وتدرج من الحرف كلمة مع جمل.. خط القوافي والمعاني وفلسفي.

وختمت الملتقى الشاعرة لجين ألفي بقصيدة وجدانية “دروب” فقالت.. عند المفارق غادرني وجع الدروب..ونزيف أسئلتي وغصات المحال…هذا السبيل الذي أكل الخطى من أرجلي… وتداعى حسرة عن المآل..كل الدروب التي مرت تهاجرني… وكل وصول بهذه الدنيا زوال.

وتم خلال الملتقى تكريم الطفل مجد العلي لتميزه في مجال الرسم والفنون.

انظر ايضاً

قصائد وطنية ووجدانية في أمسية شعرية بالحسكة وملتقى الثلاثاء الأدبي بحمص

الحسكة وحمص-سانا ألقى عدد من الشعراء قصائد وطنية ووجدانية في أمسية شعرية أقيمت اليوم في …