لندن-سانا
أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الاسرائيلي غادي ايزنكوت أن النظام السعودي لم يكن يوما عدوا لكيانه مشيرا إلى وجود توافق تام بين الجانبين.
وقال ايزنكوت في مقابلة حصرية مع موقع ايلاف السعودي نشرت اليوم : إننا “مستعدون لمشاركة المعلومات مع السعودية اذا اقتضى الأمر وهناك مصالح مشتركة كثيرة بيننا وخصوصا في مواجهة إيران”.
وتتوالى خطوات التطبيع العلني بين كيان الاحتلال الإسرائيلي ونظام بني سعود حيث أخذ طريقه بشكل فاضح وتوجته زيارة وفد سعودى رفيع المستوى يضم أكاديميين ورجال أعمال سعوديين فى تموز من العام الماضى إلى كيان الاحتلال بينما تؤكد تقارير أن الاتفاقات بين عدد من الأنظمة العربية الحاكمة وخاصة السعودى والبحريني ومشيخة قطر مع هذا الكيان تشمل المجالات السياسية والعسكرية والاستخباراتية وتتعزز فيما يخص دعم التنظيمات الإرهابية في سورية بالمال والسلاح.
وأشار ايزنكوت إلى أنه شارك في لقاء لرؤساء اركان الدول الأعضاء في التحالف المزعوم الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة الارهاب في واشنطن بمشاركة مندوبين عن انظمة خليجية قبل فترة وقال: “عندما سمعت ما تحدث به المندوب السعودي وجدت انه مطابق تماما لما افكر به بما يتعلق بايران وضرورة مواجهتها في المنطقة” معربا عن استعداد كيانه “لتبادل الخبرات” مع من سماها الدول العربية المعتدلة وتبادل المعلومات الاستخبارية لمواجهة إيران.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو كشف فى أيلول الماضي عن تعاون على مختلف المستويات مع دول عربية لا توجد بينها وبين كيانه اتفاقات سلام لافتا إلى إجراء اتصالات بصورة غير معلنة وأوسع نطاقا من تلك التي جرت في السابق بينما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان زار على رأس وفد من نظامه كيان الاحتلال سرا مطلع أيلول الماضي.