الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزلاً لأحد مزارعي الجولان السوري المحتل

القنيطرة – سانا

استمرارا لسياساتها التعسفية والقمعية بحق أهلنا الصامدين في الجولان السوري المحتل أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم على هدم منزل واقتلاع مئات الأشجار المثمرة تعود ملكيتها للمواطن فوزي أبو عواد من أبناء قرية بقعاثا المحتلة.

وأوضح محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر في تصريح لمراسل سانا أن هذا الاعتداء الجديد بحق أبناء الجولان من قبل العدو يأتي انتقاما منهم على تصديهم للعصابات الإرهابية المسلحة من النصرة وغيرها ووقوفهم إلى جانب وطنهم الأم سورية في حربها ضد الإرهاب.

وأشار المحافظ إلى أن سلطات الاحتلال التي تقدم الدعم المباشر للمسلحين في منطقة الجولان تمارس ما قامت به منذ الأيام الأولى لاحتلال الجولان العربي السوري من محاولة لتغيير معالمه الجغرافية والديمغرافية وفرض العديد من الإجراءات التعسفية باستمرار ضد أبنائه كجزء من مخططها الرامي لتغيير الطابع العربي السوري للجولان المحتل وتهجير سكانه من أراضيهم وطردهم من منازلهم.

بدوره مختار الجولان عصام شعلان وفي اتصال مع سانا أكد رفض أبناء الجولان لكل ممارسات الاحتلال الاستفزازية والتعسفية والتي تنتهك القوانين الإنسانية والاتفاقيات الدولية وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلقة بالجولان السوري المحتل.

وقال شعلان إن الاحتلال يمعن في سياسة القمع والإرهاب بحق أهالي الجولان المحتل.

وجدد عضو مجلس الشعب الدكتور رفعت الحسين تمسك أبناء الجولان بهويتهم العربية السورية لافتا إلى أن الاعتداء على المزارعين الجولانيين وهدم منازلهم واقتلاع أشجارهم يأتي لتضييق الخناق على أهلنا في لقمة عيشهم وهو انتهاك صارخ يهدف إلى الضغط على الجولانيين لتهجيرهم من أرضهم أو اخضاعهم لسياسة الاحتلال العنصرية.

وكانت سلطات الكيان الصهيوني شنت الأسبوع الماضي حملة اعتقالات ومداهمات بحق عدد من أبناء الجولان الذين تظاهروا خلف الشريط الشائك إلى الشرق من بلدة مجدل شمس المحتلة احتجاجا على دعم اسرائيل للعصابات الإرهابية المسلحة خلال اعتدائها على قرية حضر بالريف الشمالي للمحافظة.