حمص-سانا
خصصت محاور اليوم الأول من الندوة العلمية التي أقامها مركز الطاقات المتجددة بكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بحمص بالتعاون مع المركز الوطني لبحوث الطاقة بعنوان “رؤى جديدة للاستثمار الأمثل للطاقات المتجددة في مرحلة إعادة الإعمار” لبحث أهم تطبيقات الأنظمة الكهروضوئية في المباني وفيزياء البناء وترشيد استهلاك الطاقة وتطبيقات الكتلة الحيوية وطاقة الرياح في التجمعات السكنية والتطبيقات الحرارية في المباني.
وركز المحاضرون في الندوة على موضوعات عدة بينها تأثير شدة الإشعاع على مردود الخلية الكهروشمسية والخلايا الكهروضوئية البوليميرية وتصميم وتحجيم نظم الطاقة الشمسية “بي في” المستقلة المستخدمة في التطبيقات المنزلية واستخدام رواسب خزانات النفط الخام الإنتاج مستحلب طاقي قابل للاستثمار كوقود بديل في محطات توليد الطاقة الكهربائية والعنفة الريحية الدوامية الخالية من الشفرات والعنفات الريحية الصغيرة واستخداماتها السكنية.
وأكد رئيس جامعة البعث الدكتور بسام ابراهيم أن إقامة هذه الندوة تهدف إلى الاستفادة من البحوث العلمية والتطور التقاني وتوظيف مخرجاتهما في خدمة القطاعات الإنتاجية والخدمية.
بدوره أكد الدكتور يونس علي المدير العام للمركز الوطني لبحوث الطاقة بوزارة الكهرباء أن هناك توجها في شتى دول العالم المتقدمة والنامية لتطوير سياسات الاستفادة من أنواع الطاقة المتجددة واستثمارها للحفاظ على صحة الإنسان من ناحية والمحافظة على البيئة من ناحية أخرى.
ولفت علي إلى أن الأعمال التخريبية التي تعرضت لها حوامل الطاقة من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة والنقص في موارد تأمين الطاقة دفع الجهات المعنية للتوجه نحو مصادر الطاقات المتجددة حسب نوعها وتوافرها لتلبية حاجة المجتمع من الطاقة.
عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية الدكتور سمير خضور أكد أهمية موضوع الندوة لما للطاقة من أهمية في المرحلة القادمة في تلبية حاجات المجتمع من الطاقة.
وتخلل الندوة معرض خاص بالطاقات المتجددة من إنتاج طلبة جامعة البعث فيه العديد من اختراعات وإنتاجات الطلبة.
حضر الندوة الدكتور عدنان يونس أمين فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد كبير من أساتذة الجامعة.