الشريط الإخباري

أهالي الشعيرات يطالبون بزيادة مخصصات المازوت وتوسيع شبكة الصرف الصحي

حمص-سانا

طالب أهالي بلدة الشعيرات والقرى التابعة لها بريف حمص خلال لقائهم طلال البرازي محافظ حمص والمديرين المعنيين بالمحافظة بزيادة السرافيس العاملة على خط الشعيرات – حمص وزيادة مادة المازوت لتغطية النقص الحاصل والاسراع بتنفيذ الطريق الزراعي بين قريتي الشعيرات والقنية الشرقية وتزويد مستوصف الفحيلة بأجهزة طبية وتوسيع شبكة الصرف الصحي بقرية الجميلية واستكمال دراسة شبكة الصرف الصحي في قرية تل زبيدة .

وأكد الأهالي على الحاجة الماسة بقرية الفحيلة الى محطة معالجة وتأمين كتلة مالية لبلدية الشعيرات لشراء معدات وآلات فرن آلي نظرا لوجود بناء فرن والحاجة إلى وجود كوة كهرباء في القرية تخدم اهل القرية والقرى المجاورة وتزويد الحي الشرقي في قرية الشعيرات بمحولة كهرباء جديدة بالاضافة إلى حاجة قرية تل زبيدة الى مصدر مائي وتزويد البئر الجنوبية لمياه الشرب في قرية الشعيرات بخط كهربائي دائم وانشاء خزان مياه.

وطالب الأهالي أيضا بتنفيذ محطة معالجة في قرية الروضة وتنفيذ شبكة صرف صحي في قرية الرقاما وتزفيت الطريق المؤدي إلى مقابر الشهداء وتامين محطة معالجة لقرية المنزول واعادة اعلان مشروع تأهيل محطة الصرف الصحي في قرية الحمرات وترميم وصيانة مركز الشعيرات الصحي والموافقة على تجهيزه بالمستلزمات الضرورية كمخبر التحاليل الطبية .

وخلال جولته على قرى الشعيرات والرقاما والفحيلة والمنزول أكد المحافظ أن الجولة تأتي لمتابعة بعض المشاريع التي كانت متعثرة في فترة سابقة خلال فترة الحرب وبعض المشاريع الخدمية التي تم اقرارها في عام 2017 والتي من المقرر ان تستكمل في عام 2018 مؤكدا أن هذه الطلبات التي تم الاستماع اليها اليوم جزء منها سينفذ وفق الخطة والبرنامج الموضوع من المكتب التنفيذي في إطار متابعة المحافظة لهذه المشاريع الخدمية والجزء الاخر منها ملحوظ ضمن خطة العام القادم .

وأوضح البرازي أن الجولة تهدف أيضا إلى الاطلاع على اوضاع اسر الشهداء والجرحى وتضمنت زيارة لعدد من المستفيدين من مشاريع التنمية المحلية التي تشمل جميع المناطق الريفية بحمص وبشكل خاص هذه المنطقة التي فيها استثمارات تزيد على 400 مستفيد وتشمل ما قيمته 40 مليون ليرة سورية وستتطور في العام القادم لتتضاعف باعتبار أن كل المشاريع المنفذة باطار برنامج /مشروعي/ حققت نجاحا ولا يوجد فيها أي مشروع متعثر.

الدكتور نصر مشعل رئيس مركز الرقامة الصحي أكد أن حالات الكبد الانتاني الوبائي التي تعرض لها العديد من المواطنين بالقرية سببها تسرب المياه الملوثة المالحة الى ابار المياه مؤكدا أن أغلب الحالات تم علاجها لكن لا بد من التسريع باجراءات الصرف الصحي وتامين جهاز ايكو وجهاز تخطيط قلب للمركز.

حسين الكوسا رئيس بلدية الرقامة اكد ضرورة الاسراع بتنفيذ مشروع الصرف الصحي للقرية في مرحلته الاولى والذي كلفته 20 مليونا نظرا لانتشار العديد من الامراض في القرى.

واكد المهندس علي الحسيكي مدير مكتب التنمية المحلية بحمص أن برنامج “مشروعي” يستهدف العديد من الفئات في المجتمع السوري ومنها المهجرون العائدون والقاطنون في المناطق الفقيرة والمرأة المعيلة لأسرتها وذوو الشهداء والجرحى والمخطوفون وذوو الاحتياجات الخاصة والطلاب الراغبون في متابعة التحصيل العلمي إضافة إلى أصحاب الدخول المنخفضة وغير المنتظمة وأصحاب المشاريع المبتكرة مبينا ان عدد المشاريع في حمص حاليا 95 مشروعا يستفيد منها نحو 3000 مواطن وتتضمن مشاريع مختلفة زراعية وتربية حيوان وغيرها.

رلا العلي إحدى المستفيدات من قرض الامانة السورية للتنمية /مشروعي/ اكدت ان القرض ساعدها في تطوير عملها في مجال الأجبان والألبان وتحسين دخلها والمردود المادي لها ولعائلتها.

وشملت الجولة أيضا زيارات لعدد من أسر الشهداء في القرى المذكورة وعدد من الجرحى والاطلاع على المراحل الأخيرة في أعمال بناء مدرسة آصف عكاري في قرية الروضة والاطلاع على عدد من المشاريع للمستفيدين من برنامج “مشروعي” ومراحل تنفيذ مشروع الصرف الصحي بقرية الرقاما.