الشريط الإخباري

إصابة عشرات المصلين الفلسطينيين بعد اقتحام مستوطنين إسرائيليين المسجد الأقصى

القدس المحتلة-سانا

أصيب عشرات الفلسطينيين اليوم جراء اقتحام مستوطنين إسرائيليين مجددا وتحت حماية قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة في وقت استمرت فيه قوات الاحتلال بحملات الدهم والاعتقالات ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية.

وأكد مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا لوكالة الصحافة الفلسطينية صفا أن وزير الاستيطان الإسرائيلي أوري أرئيل برفقة مجموعة من المستوطنين اقتحموا في الصباح الباكر المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال التي بدأت بمهاجمة الفلسطينيين ما أدى لإصابة 30 فلسطينيا بالرصاص المغلف بالمطاط بينهم رئيس مؤسسة القدس للتنمية أحمد محمود جبارين إضافة لإصابة عشرات المصلين المرابطين داخل الأقصى أيضا باختناقات شديدة وبعضهم بجروح متفاوتة إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص المطاطي المغلف بالمعدن والقنابل الصوتية والغازية والحارقة باتجاههم.

ولفت أبو العطا إلى أن قوات الاحتلال فرضت حصارا عسكريا مشددا على الجامع القبلي المسقوف الذي يتواجد بداخله المعتكفون الفلسطينيون واعتدت على مئات المصلين كما حاصرتهم في ساحات المسجد ولاحقتهم حتى أبوابه كما اعتدت على عدد من حراس الأقصى ومصورين صحفيين لمنعهم من فضح هذه الاعتداءات ثم منعت سيارات الإسعاف من نقل المصابين خارج حدود المسجد وإسعافهم بداخله أيضا.

وكان مئات المصلين الفلسطينيين أدوا صلاة الفجر عند بوابات الأقصى بعد أن منعتهم قوات الاحتلال من دخول المسجد الذي يشهد اعتداءات إسرائيلية شبه يومية وفق المخطط الإسرائيلي الرامي إلى تهويد المدينة المقدسة وتفريغها من أهلها الفلسطينيين.

وفي الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا من بلدة الظاهرية جنوب مدينة الخليل كما داهمت عدة منازل في بلدة سعير وفتشتها وعبثت بمحتوياتها في وقت نصبت فيه الحواجز العسكرية على مداخل الخليل الشمالية ومداخل بلدات حلحول ودورا وسعير وأخضعت الفلسطينيين ومركباتهم لإجراءات التفتيش المشددة.

وكانت سلطات الاحتلال أمرت بإغلاق الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بالكامل في وجه المصلين الفلسطينيين يومين بدءا من الغد لاستباحة المسجد بجميع أروقته وساحاته للمستوطنين بذريعة الأعياد اليهودية.