الشريط الإخباري

ثنائي “صوت الشرق” يعود للمسارح السورية في أمسية بدار الأسد- فيديو

دمشق-سانا

بعد مشاركتهما في حفلات عديدة لسنوات على مسارح أوروبية عاد ثنائي “صوت الشرق” المكون من المطربة سمر بلبل والملحن الدكتور عصام شريفي ليقدما إبداعهما للجمهور السوري خلال أمسية موسيقية استضافها مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون مساء اليوم.

وأطل الثنائي بأمسية غناء شرقي بإشراف شريفي قدما فيها أغاني وجدانية ووطنية وإنسانية وبمرافقة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو نزيه أسعد لتتوج حصيلة مسيرة امتدت طوال سنوات الحرب على سورية استطاعا عبرها أن يمثلا وطنهما بوجهه الموسيقي الأصيل حاملين معهما رسالة الدفاع بالموسيقا واللحن عن وطنهم وتعريف شعوب العالم بالعمق الحضاري للموسيقا السورية.

 

واختار الثنائي أن يبدأا الأمسية بتحية للجمهور السوري عبر قصيدة الشاعر الراحل نزار قباني “يا شام” من ألحان شريفي الذي حضرت ألحانه في ست أغان وهي قصيدة “سلي فؤادك” للشاعر مانع سعيد العتيبة وأغنية “يا ورد” كلمات أحمد رامي وموال “ثرثرة بحر” تأليف ريم بيطار وقصيدة “رسالة إلى الحبيب” للشاعر البهاء زهير وأغنية “الوطن” للشاعر الراحل عمر الفرا فضلا عن مقطوعة موسيقية بعنوان “أنغامي”.

وعاد ثنائي صوت الشرق خلال الأمسية إلى الغناء المصري الكلاسيكي من خلال الأغنية الشهيرة “أنا قلبي دليلي” للراحلة ليلى مراد كلمات أبو السعود الأيباري وألحان محمد القصبجي ورائعة سيدة الغناء العربي أم كلثوم “كل الأحبة اتنين” التي لا يقدم على غنائها كثير من المطربين لصعوبتها وهي من كلمات بيرم التونسي وألحان زكريا أحمد.

يذكر أن سمر بلبل ابنة الكاتب المسرحي فرحان بلبل تتلمذت على يديه في مسرح الأطفال عبر غنائها لمجموعة من أغاني الصغار لتغني في سن مبكرة لكبار المطربين والمطربات وعلى راسهم أم كلثوم ثم تدرس الغناء الأوبرالي في المعهد العالي للموسيقا قبل أن تغادر إلى فرنسا لتتابع دراستها هناك عام 1998 وتحصل على دبلوم الدراسات العليا في الغناء الكلاسيكي ثم تتابع مع زوجها الدكتور شريفي رسالتهما المشتركة في نشر الموسيقا العربية الكلاسيكية المجهولة بالنسبة للمجتمع الأوروبي من خلال أمسياتهما الموسيقية والغنائية في العديد من المدن الفرنسية والأوروبية.

أما عصام شريفي فهو طبيب جراح نشأ في بيت موسيقي حيث امتلك والده أحمد واحدة من أهم المكتبات الموسيقية والغنائية في الوطن العربي وبدأ التعلم على آلة الكمان حسب الأصول الكلاسيكية في السابعة من عمره وتحول في سن الـ 16 إلى العزف على آلة العود وبدأ التلحين في سن الـ 23 مستوحيا بداياته من المدرسة الكلاسيكية العربية ومتمسكا بمتابعة هذا النهج في التأليف الموسيقي ليشكل فرقة “موسيقا الشرق” عام 1989 في مدينة حمص معتمدا على مجموعة من الموسيقيين الهواة والملتزمين على رأسهم الفنانة بلبل التي اختارها لغناء الحانه.

والمايسترو نزيه أسعد مدرس في المعهد العالي للموسيقا بدمشق لمواد الموسيقا العربية والشرقية منذ عام 2002 ومدرب لكورال الفرقة الوطنية للموسيقا العربية وهو قائد ومدرب لمجموعة من الفرق الموسيقية ومؤلف للموسيقا التصويرية لأعمال درامية ووثائقية وبرامجية ومسرحية غنائية وفنون شعبية كما لحن الكثير من الأناشيد الوطنية بقالب الأوبريت إلى جانب تلحينه العديد من الأغاني الوطنية ومنها سورية الحب الهائم وبدي غني سورية وأنا عربي وعلي الراية.


تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

أمسية غنائية للمغني الشاب روجيه اللحام بدار الأسد في دمشق- فيديو

دمشق- سانا أقامت هيئة دار الأسد للثقافة والفنون مساء اليوم أمسية غنائية أحياها المغني الشاب …