الشريط الإخباري

(غنيلي سوري)… في حمص

حمص-سانا

قدمت فرقة /إن جاز التعبير/ الموسيقية حفلها الفني على خشبة مسرح دار الثقافة بحمص ضمن فعاليات مهرجان الثقافة الموسيقية الثامن عشر الذي تقيمه نقابة الفنانين بحمص بعنوان /غنيلي سوري/.

وأدت الفرقة مجموعة من الاغاني التراثية الجميلة منها.. يا طير سلملي ع سورية وميدلي سوري وسماعي عجم لمحمد عبد الكريم اضافة الى مجموعة اغان من الحان الراحل سهيل عرفة تكريما له منها /عالبساطة البساطة/ و/اخد قلبي سكارسا/ بمشاركة فرقة يوليا للمسرح الراقص في بعض الاغاني التي قدمتها الفرقة.

وعبر مدير الفرقة أحمد العاقل في تصريح لـ/سانا/ عن سعادته بالمشاركة ضمن الفرق الشبابية في هذا المهرجان وهذه التظاهرة الفنية الموسيقية التي عادت وبقوة بعد أكثر من ست سنوات من الحرب على سورية ليثبت الشباب السوري أنه قادر على صنع الحياة والفن لافتا إلى أهمية التعرف على الفرق الاخرى والاطلاع على اعمالها لتحقيق الفائدة للجميع.

وأضاف العاقل أن الفرقة مؤلفة من 22 شابا وشابة من عازفين ومغنين حيث قدمت عددا من الحفلات الموسيقية والمسرحية منذ انطلاقتها عام 2014 والتي بلغت نحو 20 فعالية في حمص وريف دمشق وعدد من الجامعات السورية.

بدورها عبرت عازفة الاكورديون لبنى سلامة عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان الثقافة الموسيقية لكونه من المهرجانات التي تتميز بها مدينة حمص ولا سيما أنه يضم فرقا موسيقية مهمة على الصعيد الفني والتقني لافتة الى اهمية مشاركة الفرق الشبابية في هذا المهرجان الامر الذي يدفعها الى تطوير عملها في معهد لونغا الفني الذي تتولى ادارته وفيه عدد كبير من الشباب والاطفال الموسيقيين.

المغني ابراهيم بيطار قال.. “شاركنا في ايام هذا المهرجان الذي اضاف لنا الكثير في علوم الفن الموسيقي من خلال ما قدمته الفرق الشبابية والمحترفة بالاضافة الى ما شاهدناه من حضور كبير وكثيف للجمهور طيلة ايام المهرجان الامر الذي يؤكد أن أهالي حمص ذواقون للفن”.

وأشار الفنان فرحان بلبل الى ضرورة دعم الفرق الشبابية الموهوبة وخاصة تلك التي قدمت برامج موسيقية منوعة شملت الطربي والتراثي الأمر الذي يدل على موهبة الشباب وابداعهم الفني معتبرا أن عودة هذا المهرجان هو تأكيد على عودة الأمن والامان إلى محافظة حمص.

مثال جمول