دمشق-سانا
قال وزير الصحة الدكتور نزار يازجي إن “أبرز أهداف الحملة التي أطلقتها الوزارة بداية تشرين الاول شهر التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر ودوره في تحسين فرص الشفاء التام والتعريف بالخدمات ذات الصلة التي تقدم مجاناً لجميع السيدات في مراكزها الصحية ومشافيها”.
ويأتي سرطان الثدي في مقدمة السرطانات التي تصيب النساء على المستوى العالمي ووفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية فإنه يلاحظ ارتفاع معدلات حدوث هذا السرطان في الدول النامية ويشكل العامل الوراثي جزءاً مهماً في حدوثه بالإضافة إلى عوامل أخرى تعتبر أقل أهمية.
وفي تصريح لـ سانا بين وزير الصحة أن الجمهور المستهدف من الحملة هو المجتمع بشكل عام والسيدات بشكل خاص مشيرا إلى التعاون مع الأطباء لدورهم في توعية النساء بطرق الكشف المبكر بما فيها الفحص الذاتي.
ويعد سرطان الثدي من أكثر السرطانات التي يمكن اكتشافها مبكراً عن طريق الفحص الذاتي بشكل شهري أو إجراء الصورة الشعاعية للثدي كل سنتين ابتداء من سن الأربعين مع التأكيد على أن الكشف المبكر بمراحل المرض الأولية يسهم في الحصول على فرص أكبر للشفاء التام.
يذكر أن شهر تشرين الأول مخصص عالميا للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي يسجل سنويا 7ر1 مليون حالة جديدة وأكثر من نصف مليون وفاة عالميا وتشارك وزارة الصحة في الحملة العالمية عبر مراكزها الصحية ومشافيها من خلال نشاطات تثقيف وتوعية وتدريب النساء على الفحص الذاتي والدوري وإحالة الحالات ذات الخطورة العالية لإجراء التصوير الشعاعي.