حمص-سانا
طغت القصائد الوطنية لعدد من شعراء وأدباء حمص على ملتقى الثلاثاء الثقافي الذي أقامه مساء اليوم الأديب والروائي نبيه الحسن في مدرسة عبدالكريم عمار بمناسبة أعياد تشرين.
واستهل الملتقى الأديب الحسن بلمحة عن حرب تشرين التحريرية التي أعادت لسورية كبريأها وأعطتها وجها جديدا وحطمت أسطورة “الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر” لافتا إلى أن حرب تشرين التحريرية شكلت بداية عصر عربي جديد.
وألقى قصيدة وجدانية بعنوان “خضراء الدمن” قال فيها “بصمت ضجيج النو… أحاكي أولاد خضراء الدمن… خلاياكم مشبعة بالطحالب والعفن”.
وألقى الشاعر تركي العاقل قصيدة تمجد انتصارات الجيش وتحيي أبطال تشرين التحرير حملت عنوان “تشرين شمس المواعيد” قال فيها “تشرين الفرح والعيد … من الوريد إلى الوريد … كما هو إكليل الغار للشهيد والعلم والنشيد …. تشرين الفرح والعيد ….والانتصار على كل صعيد”.
بدوره أكد الشاعر علي عبدالحميد بقصيدته “عشق الوطن”محبته لسورية التي سكنت قلبه وبات أسمها لحن يردده فقال “إني بحبك ياوطني قتيلا …عن حبي هذا أتريد دليلا سيبقى أسمك أجمل لحن أردده فمقامك دوما عاليا وجليلا”.
وحيت الشاعرة مريم مصطفى بواسل الجيش العربي السوري على الانتصارات التي يحققونها في مواجهة التنظيمات الإرهابية فقالت في قصيدتها “رجال الله”.. “عين السماء على أرض أسيادها رجال رجال شدوا جبال الحق … شدوا من أرواحهم جمرا وأطلقوا … ففي أرواحهم أقباس مجمرة”.
وخاطبت الشاعرة لجين ألفي الذات الإنسانية بنفحات من الشعر الوجداني قائلة “في هجير الموت يجثو…واثب فوق الدماء ….صرخة الروح تعالت… الردى وأجف.. ياطعنة الجبناء..حامل أرضي بصدري ألما”.