حماة-سانا
طالب تجار سوق الهال في مدينة محردة بتزويد كتل المحلات التجارية في السوق بالتيار الكهربائي وتكليف عامل نظافة لتنظيف السوق وترحيل أكوام القمامة المتكدسة خلف المحلات ما يسبب ضرراً صحيا وبيئيا.
جاء ذلك خلال جولة لمحافظ حماة الدكتور محمد الحزوري على الفرن البلدي ومخبز محردة الآلي للاطلاع على الواقع الخدمي فيها حيث دعا تجار سوق الهال إلى معالجة وضع آليات شحن المنتجات الزراعية التي تتقاضى أجورا باهظة من خلال تأمين مخصصاتها من المحروقات.
بعد ذلك اطلع المحافظ على سير العملية التربوية والتعليمية في عدد من مدارس المدينة وهي حي الميدان والحي الغربي وفادي ماجد قديسه وعبدو عوض منوها بالأداء التربوي والإداري للمدرسة الأخيرة مشيرا إلى ضرورة معالجة التقصير والإهمال في مدرسة الحي الغربي.
وأوعز المحافظ لمعالجة الخلل والتقصير والعمل فوراً على إعداد دراسة لإنجاز أعمال سور المدرسة في حي الميدان واستدراك أعمال صيانة النوافذ المحطمة نتيجة استهدافها من قبل المجموعات الارهابية المسلحة.
من جهة ثانية بحث محافظ حماة مع رئيس اتحاد غرف السياحة في سورية محمد
خضور وعدد من أعضاء الاتحاد واقع القطاع السياحي في المحافظة وسبل تطويره وتعزيزه في ضوء التحسن الملحوظ الذي شهده في الآونة الأخيرة كانعكاس لحالة الأمن والأمان والاستقرار التي تعم مختلف أرجاء المحافظة.
وتركز اللقاء حول ضرورة تقديم كل المبادرات والدعم اللازم لإعادة الألق السياحي في المحافظة التي تمتلك رصيدا غنيا في المقومات والمزايا السياحية يمكن في حال استثماره أن يعطي زخماً أقوى للقطاع السياحي بالمحافظة وإعادة إحياء المهرجانات الشعبية السياحية وعلى رأسها مهرجان الربيع والمهرجانات الفلكلورية والثقافية الخاصة بمناطق المحافظة والتي من شانها إحداث نقلة نوعية على الصعيد السياحي والاقتصادي.
وأكد المحافظ أهمية التشاركية بين القطاع العام والخاص لدعم الاستثمار السياحي وتمويل المشاريع التنموية والخدمية وتوفير الظروف الملائمة لإعادة إنعاش الصناعة السياحية في مرحلة إعادة الإعمار بعدما تعرضت للأضرار والخسائر جراء الأزمة.
ولفت الحزوري إلى أن المحافظة تسعى حالياً لتذليل كل الصعوبات أمام المستثمر لخلق بيئة استثمارية منصفة بحقه وملائمة لمشاريعه مشيرا إلى أهمية القطاع السياحي لكونه من الدعائم الأساسية والرافعة للاقتصاد الوطني ولا سيما بعد التحسن الملحوظ الذي حققه خلال الفترة الماضية.
بدوره أشار خضور إلى ضرورة أخذ غرف السياحة دورها في نشر الوعي وتثقيف المستثمرين السياحيين وتعميم استخدام التسعيرة السياحية المصدقة من مديرية السياحة وأهمية تكريس البعد الاجتماعي واستقراره كداعم للقطاع السياحي وتحقيق نهضة اقتصادية.