ملاحظات ومقترحات حول كتاب لغتي للصف الرابع في المنهاج الجديد خلال ورشة عمل

دمشق -سانا

استعرض المشاركون في ورشة العمل التي أقامتها مؤسسة جناح أزرق لحماية الطفل بالتعاون مع الجمعية البيئية في الحديقة البيئية بدمشق مساء اليوم الملاحظات والأخطاء التي وردت في كتاب لغتي الجديد للصف الرابع وسبل تداركها.

وأكد المشاركون في الورشة ضرورة تلافي أي خطأ علمي أو لغوي وتصويب تفكير الطالب والعمل على الإكثار من ورشات الحوار لمناقشة أغلب مواد المنهاج الجديد قبل البدء بتدريسه ومشاركة أكبر عدد من الخبراء والأخصائيين التربويين في اعداد المواد.

وفي تصريح لـ “سانا” أوضحت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة جناح أزرق نسرين حسن أنه “تم وضع عدد من المقترحات على المستوى اللغوي والنفسي والتربوي حول كتاب لغتي للصف الرابع لكونه تبين بعد قراءة الكتاب أن بعض النصوص كتبت على عجل دون أن يتم التعمق فيها وبمصادرها ومحتواها وبرسالتها ما يتطلب إعادة النظر فيها إضافة إلى وجود أخطاء علمية ينبغي تصحيحها”.

وقالت “حسن” إن هذه الورشة هي الخطوة الأولى وسيكون هناك ورشات وندوات لاحقة حول أغلب مواد المنهاج الجديد وسيتم مناقشتها مع المعنيين في مركز تطوير المناهج بوزارة التربية للوصول إلى النتائج المرجوة من التغيير “داعية جميع الأكاديميين والخبراء المختصين إلى قراءة المنهاج مجددا لتلافي أي خطأ لكون سورية تستحق منا كل جهد من شأنه التحسين والتقدم نحو الأفضل”.

إلى ذلك رأى مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية في وزارة التربية الدكتور دارم طباع أن ورشة اليوم هي بداية لتأسيس منصات تربوية للمجتمع الأهلي يتم خلالها تقديم الملاحظات حول المنهاج واستعراض الفكرة التي بني على أساسها التغيير ولتعريف المجتمع بكنوز سورية الوطنية وتاريخها وحضارتها في بناء الإنسان ومسؤوليته في نقل هذه الحضارة والدفاع عنها وإظهار علاقات هذا المجتمع مع محيطه العربي والعالمي بجوانب إنسانية بنيت على علاقات تنبذ العنف والإرهاب وتؤسس لمجتمع حقيقي.

وأكد طباع أن المنهاج الجديد اعتمد على متطلبات التربية في العالم للقرن “21” بعد مقاطعتها مع متطلبات المجتمع المحلي والكفايات الوطنية والتعريف باحتياجات المجتمع السوري للنهوض به وإعادة إعمار البلد والإنسان موضحا أنه تم وضع أولويات للانطلاق في تغيير المناهج وكانت البداية للصف الأول والرابع والسابع والعاشر حيث شرحت الواقع السوري من جوانبه الاقتصادية والثقافية والحضارية والإنسانية وطورت مهارات الاستماع وآداب الحوار والمناقشة وتكوين الذات والتواصل وأتاحت المجال ليكون المتعلم قادر على إبداء رأيه وأن يكون لديه خيارات متعددة ومناقشتها مع زملائه وتبني آراء مقتنع بها.

الدكتور معتز علواني منسق مادة اللغة العربية في المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية قال في تصريح مماثل إن “معظم الملاحظات التي قدمت على المنهاج الجديد قيمة وسنعمل بالتعاون مع هذه الجمعية والجمعيات الأخرى وكل مهتم بالتطوير لتدارك أي ملاحظة أو خطأ لأن الخطأ في هذا المجال وارد “موضحا أن الرؤى التربوية رؤى متعددة ولا سيما في مجال تعليم اللغات والنظر إليها كمهارات سواء في الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة ما يساعد في توظيفها واستعمالها أثناء التحدث والكتابة لتتحول إلى عادة والوصول إلى الطلاقة اللغوية التي نفتقدها في أحاديثنا.

وأشار علواني إلى أنه يتم النظر إلى هذه الملاحظات على أنها بداية جديدة أو نقطة انطلاق في عملية تطوير مستمرة داعيا المهتمين التربويين
والأكاديميين وأولياء الأمور إلى تقديم ملاحظاتهم ومقترحاتهم حول المناهج الجديدة واعدا أنه سيتم الأخذ بكل ما يمكن الأخذ به في إطار النظريات اللغوية والتربوية في تعليم اللغة العربية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

انطلاق فعاليات مهرجان صدى المحبة في دورته الثانية على مسرح دار الأسد باللاذقية

اللاذقية-سانا بدأت اليوم في دار الأسد للثقافة بمدينة اللاذقية فعاليات الدورة الثانية من مهرجان صدى …