حلب-سانا
ناقش محافظ حلب محمد وحيد عقاد مع لجان الكشف الحسي المكلفة بالكشف على الممتلكات المتضررة من اعتداءات التنظيمات الإرهابية المسلحة الإجراءات اللازمة لتسريع العمل ووصول التعويضات لمستحقيها.
وأكد المحافظ ضرورة توخي الدقة والنزاهة في العمل مع سرعة الإنجاز وتبسيط الإجراءات بما ينعكس إيجابا على المواطنين وأن المحافظة مستمرة في متابعة أداء اللجان وتصوبيه ومحاسبة المقصرين من أعضائها مشيرا إلى أنه تمت محاسبة أعضاء لجان سابقين.
وأوضح الأعضاء أنه تم تنظيم استمارة موحدة من قبل الوحدات الإدارية تتضمن كل المعلومات المطلوبة لإنجاز الكشف الحسي واعتماد الكشف الحسي الوارد في ضبط الشرطة للمكان المتضرر وفي حال عدم الكشف تكلف الوحدة الإدارية بإجرائه فعليا وعدم الاكتفاء بإفادة الشخص المتضرر فقط.
وبين الأعضاء أنه في حال كان الضرر الإنشائي للبناء كبيرا يتم توجيه لجنة السلامة العامة للكشف عليه وبيان إمكانية تدعميه أو ضرورة إزالة البناء وتحديد آلية الكشف على الملكيات القائمة على الشيوع وإجراءات صرف التعويض لأصحابها مع التأكيد على كتابة تقارير الكشف الحسي على الحاسوب منعا لأي تعديل أو محاولة تزوير فيما بعد.
بدوره لفت رئيس مجلس مدينة حلب المهندس محمد أيمن حلاق إلى أنه تم تشكيل لجان كشف حسي في المديريات الخدمية التابعة لمجلس المدينة لتسريع العمل وتخفيف العبء عن المواطنين مؤكدا أن كل مديرية خدمية ستقوم بفتح سجلات خاصة بالمتضررين لسرعة إنجاز الأعمال الرامية لصرف التعويضات لمستحقيها.