الشريط الإخباري

سياسيون ألمان يطالبون بإجراءات حاسمة حيال مشيخة قطر ودورها في دعم تنظيم داعش الإرهابي

برلين-سانا

بدأت الأوساط السياسية والشعبية حول العالم تتلمس الدور التخريبي لمشيخة قطر في دعم الإرهابيين فقد طالب عدد من السياسيين الألمان الرئيس الألماني يواكيم غاوك والمستشارة إنجيلا ميركل باتخاذ موقف واضح من دور مشيخة قطر في دعم تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسورية.

وكان وزير المساعدة الإنمائية الألماني غيرد مولر الذي ينتمي إلى المحافظين بزعامة المستشارة انجيلا ميركل اكد في تصريحات نشرت الشهر الماضي أن مشيخة قطر تمول الإرهاب لافتا الى أن الأعمال التي يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي المذكور في العراق ناجمة عن مسار سابق لإحدى الدول مضيفا “من الذي يمول هذه القوى.. إنني أفكر في قطر”.

ونقل موقع صحيفة هاندلسبلاد الألمانية الالكتروني عن عدد من السياسيين الألمان قولهم إنه “يجب على الرئيس غاوك والمستشارة ميركل أن يستغلوا زيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني لبرلين حاليا لطرح قضايا حرجة معه كتوضيح دور قطر في الأزمة التي تشهدها سورية والعراق”.

وقال كلاوس بارتل نائب رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان الألماني إنه يجب “على الحكومة الألمانية أن تشرح للبرلمان والشعب الألماني دور قطر في دعم تنظيم داعش الارهابي وبعدها يجب أن نقرر طبيعة الإجراءات التي سنتخذها ضدها”.

بدوره أشار رالف شتيغنر النائب الاتحادي عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى وجوب امتناع ألمانيا عن تصدير” أسلحة لدول تدعم تنظيم داعش ماديا وسياسيا وعدم تعزيز العلاقات الاقتصادية معها”.

واعتبرت سافيم داغيلين المتحدثة باسم السياسة الخارجية لحزب اليسار في البرلمان الألماني انه “من غير المقبول أن نفرش في المانيا السجاد الأحمر أمام الديكتاتور الدموي المنتمي لآل ثاني” داعية إلى منع إقامة مونديال كأس العالم عام 2022 في قطر التي “تبني المنشآت الرياضية بدماء العبيد”.

يذكر أن مشيخة قطر تعلن وبشكل واضح أنها تدعم وتمول وتسلح التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تنشر القتل والدمار في سورية خلال الأعوام الثلاثة الماضية وذلك بإشراف أميركي غربي وبمشاركة من ممالك ومشيخات الخليج الاخرى وبالتعاون مع حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا.

وتتستر هذه المشيخة الخليجية الصغيرة وبوقها الإعلامي المسمى الجزيرة بالشعارات الإعلامية المضللة المعادية لسورية لتبرير إيصال السلاح بطريقة غير شرعية للإرهابيين فيها المتسللين إليها باعتبارهم معارضة وفوق كل ذلك معتدلة”.

وكان أمير قطر بدأ مساء أمس زيارة لألمانيا رغم تصريحات الوزير الألماني التي وصفته ومشيخته بالممول والداعم للإرهاب حيث غلب على تصريحاته في هذا البلد الألماني محاولات التهرب من هذه الحقيقة ونفيها رغم الدلائل المثبتة على تورطه بها.