الشريط الإخباري

“الفوج العاشر البحري” ينظم مخيما كشفيا في صلنفة

اللاذقية-سانا

تعود المخيمات الكشفية بقوة هذا العام لتضيف لمستها على خارطة الأنشطة الاجتماعية في محافظة اللاذقية بما تخلقه من جو أسري وتجارب للتآلف مع الطبيعة يعيشها المشاركون بمختلف أعمارهم ولعل مخيم “يد واحدة قلب واحد” الذي نفذه الفوج العاشر البحري يعد أبرزها نظرا لتنوع برنامجه المقرر ونجاح المنظمين في تحقيق الغايات المرجوة منه.

المخيم الذي انطلق في الحادي والعشرين من الشهر الجاري واختتم يوم السبت الماضي على أرض “القرية المنسية” في منطقة صلنفة التي اعتاد الكشفيون تنفيذ مخيماتهم الصيفية فيها قبل بداية الحرب الإرهابية على سورية كما صرح الدكتور سليم دكر عميد الفوج في حديثه لنشرة سانا سياحة ومجتمع مؤكدا أن “عودة الأمن والاستقرار لربوع البلاد بفضل تضحيات الجيش العربي السوري شجعت الفوج لإقامة المخيم الذي يعتبر انطلاقة جديدة لأنشطة الفوج المخصصة للتخييم”.

برنامج واسع قدمه المخيم ناسب مختلف الشرائح العمرية التي بدأت من خمس سنوات وصولا لفئة الشباب حيث بين دكر أن المخيم هو خلاصة العمل الكشفي على مدى عام كامل وتضمن برنامجه دورات تدريبية ومحاضرات نظرية لإعداد العرفاء والمساعدين الذين يقدمون أطروحة تخرج في نهاية الدورة ويجري لهم امتحان ليتابعوا تدرجهم في الدورات التالية دون نسيان إدراج أنشطة تفاعلية والعاب منوعة تضفي جوا من المرح على أيامه.

وتابع..”الهدف من المخيم تعليم الفئات المشاركة كيفية العيش بالخلاء وتذليل صعوبات الطبيعة ولا سيما أن المنظمين قاموا بتأسيس المخيم بالكامل وتوفير خدماته لراحة المشاركين الذين عاشوا تفاصيله واكتسبوا روح عمل الفريق الواحد مما سجل نجاحا لافتا سعى الجميع له”.

من جهتها أشارت حلا مطرجي قائدة في الفوج العاشر الى أن اختلاف أعمار المشاركين فرض اتباع طرق مختلفة للتعاطي مع المشاركين ووضع برامج تناسب كل فئة كما أن إدراج فقرات جديدة ضمن برنامج المخيم كالإنزال الجبلي وتحضير الوجبات وتعلم أسس الشواء وإشعال النار ترك أثرا طيبا في نفوس المشاركين الذين تفاعلوا معها وأحبوها.

وأضافت…”نضع في الفوج خطة سنوية بحيث يكون التخييم ختاما لأنشطتنا الصيفية التي ستتبعها أنشطة شتوية منوعة تتناسب مع توجهنا الكشفي”.

آراء ايجابية كثيرة سجلها المشاركون من مختلف الأعمار مؤكدين أهمية الفعاليات التي تعلم الاعتماد على الذات وتحمل المسؤولية وهي أمور تحدث عنها محمد فحام الذي أشار الى خوضه تجارب كثيرة بدءا من جمع الحطب وإشعال النار والطبخ لأعداد كبيرة وغيرها من النشاطات التي نفذها مع زملائه بروح الفريق الواحد.

أما الشابة دنيا فذكرت أنها اكتسبت أصدقاء جددا اختبرت معهم تجربة اجتماعية فريدة تتمنى أن تكررها ضمن مخيمات أخرى تتوق لها.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

الثلوج في عدد من المناطق

صلنفة- تصوير: نجم ناصر ريف القنيطرة- حضر وجباثا الخشب- تصوير: نضال أسعد