آلام أسفل الظهر في يوم علمي بمشفى ابن النفيس

دمشق-سانا

نظمت مديرية صحة دمشق في مشفى ابن النفيس نهاية الأسبوع الماضي يوما علميا حول طرق تشخيص وعلاج آلام أسفل الظهر واعتمدت فيه تجربة جديدة عبر إتاحة الفرصة للأطباء المقيمين ليأخذوا دور المحاضرين والمتدربين في وقت واحد.

وتنوعت عناوين اليوم العلمي بين “الوبائيات والقصة السريرية في آلام الظهر” و”الفحص السريري في اعتلالات المفاصل الفقارية” و”الصورة السوية للعمود القطني العجزي” و”الصورة البسيطة في الأورام” و”الطبقي المحوري في آلام أسفل الظهر” ودور الجراحة في علاجها.

مدير صحة دمشق الدكتور محمد رامز أورفلي أوضح أن اليوم يأتي ضمن سلسلة النشاطات العلمية التي تنظمها مديرية الصحة بكل الاختصاصات وبالتشاركية مع جهات طبية وصحية عامة وخاصة وأهلية بهدف رفع السوية المهنية والعلمية للاطباء والممارسين بما ينعكس ايجابا على خدمة المريض.

وبين الدكتور أورفلي أن اختيار موضوع النشاط جاء نتيجة الانتشار الكبير لآلام الظهر من أجل مناقشة أفضل الطرق لتشخيصها سريريا وشعاعيا والبحث في أسبابها وعلاجها دوائيا أو جراحيا.
ولفت مدير الصحة إلى أن اليوم العلمي أتاح الفرصة للاطباء المقيمين ليقدموا المحاضرات باشراف اختصاصيين وذوي خبرة من أجل منحهم الثقة الضرورية للعمل الطبي وتشجيعهم على الاستمرار بمتابعة أحدث المستجدات العالمية في اختصاصهم.

ويعاني شخص من بين عشرة أشخاص حول العالم من آلام أسفل الظهر وكشفت بعض الدراسات أن هذه الآلام تتصدر قائمة أسباب العجز المهني أو ما يسمى سنوات العمر الضائعة.