فتح مراكز الاقتراع للإستفتاء حول استقلال اسكتلندا

ادنبره-سانا

فتحت مراكز الإقتراع أبوابها صباح اليوم للإستفتاء التاريخي حول استقلال اسكتلندا والذي يمكن أن يؤدي إلى انفصالها عن بريطانيا وقيام دولة جديدة في أوروبا.

وذكرت أ ف ب إنه يتعين على الناخبين من غلاسكو إلى ادنبره الإجابة على سؤال “هل يجب أن تصبح اسكتلندا بلدا مستقلا” وبالتالي البت في مستقبل تحالف يعود إلى العام 1707 .

وتعيش بريطانيا حالة من الترقب والتخوف من الآثار التي قد يترتب عليها نجاح المؤيدين للاستقلال في حصد نتيجة إيجابية في الاستفتاء.

وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي تشير إلى اشتداد المنافسة بين الفريقين المؤيد والرافض للاستقلال وترجح بعضها فوز الرافضين إلا أن الحكومة الاسكتلندية أكدت تمسكها بمطلب الاستقلال عن بريطانيا معتبرة أنه “فرصة سانحة لن يتخلى عنها الاسكتلنديون لتحديد مستقبلهم”.

ووفقا لما أظهرته ثلاثة استطلاعات للرأي نشرت مساء أمس فإن تقدما طفيفا للمعارضين للاستقلال حصد أربع نقاط حيث حصلوا على 52 بالمئة من الأصوات مقابل 48 للطرف المؤيد للاستقلال ولكن بعد استثناء الناخبين المترددين الذين ما زالوا يمثلون شريحة كبيرة.

ويؤكد المحللون أن مشاكل كثيرة ستواجه بريطانيا إذا استقلت اسكتلندا حيث ستنشأ العديد من العقبات والصعوبات الاقتصادية نتيجة انهيار اتحاد عمره 307 سنوات في وقت بدأت أولى تداعيات هذا الموضوع في هبوط الجنيه الاسترليني إلى مستويات متدنية أمام العملات الأخرى مؤخرا بسبب احتمالات انهيار الاتحاد الذي تقوم عليه بريطانيا.