دمشق -سانا
يحمل فريق مبادرة غاردينيا الطفولة برنامجا وخطة عمل طموحة استطاع تنفيذ جزء منه خلال ثلاث سنوات من عمر ولادته حتى اليوم تمثل بزيارة المدارس والمنازل ومراكز الإقامة المؤقتة .
وقام الفريق اليوم بزيارة مركز للإقامة المؤقتة في مدينة قطنا وشارك نحو 150 طفلا وطفلة بحملة نظافة شخصية إضافة إلى تنظيف المركز ومرافقه الخدمية .
وفي حديث لـ “سانا” بينت مؤسسة المبادرة ابتسام العرق أن مبادرة غاردينيا الطفولة انطلقت منذ ثلاث سنوات وتم الإعلان عنها خلال مشاركتها كمرشحة من سورية في الموسم الثاني من برنامج الملكة نهاية العام الماضي وهو برنامج يعنى بمبادرات المرأة العربية لتكون شخصا فاعلا ومؤثرا في مجتمعها عرض على 50 قناة تلفزيونية حيث استطاعت المبادرة أن تصل إلى المرحلة الثانية منه “مرحلة تأشيرة الدخول” وهي مبادرة بدأت بشكل فردي منذ 3 سنوات واتسعت لتضم فريقا من الشباب والشابات المتطوعين بلغ عددهم 14 متطوعا والمبادرة مفتوحة لمشاركة الجميع .
وأشارت العرق إلى أن المبادرة تعنى بجميع قضايا الأطفال التعليمية والثقافية والرياضية والنفسية لبناء مستقبل أفضل للأطفال وتنشئة جيل برعاية صحيحة منذ البداية.
ونوهت العرق بأن ما تنفذه المبادرة اليوم هو من أجل الغد لأن أطفال اليوم هم شباب المستقبل لبناء المجتمع حيث يسعى فريق المبادرة إلى ترك بصمة إيجابية لرؤية مستقبلية أفضل لأطفال وطننا الغالي سورية ليكملوا مشوارهم نحو التميز والابداع لافتة إلى أن أهم أسس المبادرة تتمثل في اعداد جيل قائد يثق بنفسه ويتحدى الصعوبات التي تعترض حياته ويتحلى بالمسؤولية والقدرة على النجاح في الحياة والتأثير الإيجابي في وبينت أن تطبيق ذلك يأتي عبر إقامة دورات وندوات ومحاضرات تأهيلية للشبان والشابات المقبلين على الزواج من أجل بناء أسرة ناجحة ترتكز على قواعد متينة .
ويقوم الفريق بتنظيم عدد من الحملات الميدانية والالكترونية تبحث عن مدى تأثير الوضع الراهن على الطفل والعمل على إيجاد حلول للمشاكل التي يتعرض لها وتأثيرها على مستقبله والتركيز على الأطفال الذين حرمتهم الأوضاع الراهنة من حقهم في التعليم وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة ومتابعة مسيرة حياتهم بشكل قويم .
وتركز المبادرة مستقبلا على الاهتمام بالتنمية داخل المدارس في مجالات البرامج اللغوية العصبية للأطفال وتوفير كل الوسائل التعليمية واشراك الأطفال في نشاطات أكاديمية متقدمة وذلك بهدف التحفيز على التقدم والنجاح مع التركيز على استمرارية النشاطات التعليمية والرياضية والفنية والترفيهية وإبعادهم عن كل أشكال العنف .
ولفتت إلى أن خطة عمل الفريق تشمل أيضا تقييم قدرات الطفل ومهاراته واستعمالها كآلية في المواقف المختلفة حيث يكون الهدف واضحا وشاملا يؤدي إلى النمو الشامل للطفل من جميع الجوانب العقلية والمعرفية والعاطفية مؤكدة على أهمية تضافر الجهود من أجل مصلحة الطفل لتحقيق أهداف المبادرة التي يدعمها تجمع سورية الأم إضافة ‘لى عدد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية .
يذكر أن الفريق يضم مرشدين نفسيين وبرمجة عصبية واختصاصات أخرى متنوعة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: