مهرجان شعري في ثقافي حمص احتفاء بعيد الجيش العربي السوري

حمص- سانا

حفل المهرجان الشعري الذي تنظمه مديرية الثقافة بحمص احتفاء بعيد الجيش العربي السوري بمشاركة واسعة لشعراء سوريين قدموا خلاله قصائد كانت بطولات وتضحيات جيشنا الباسل الحاضر الأكبر فيها.

واستهل المهرجان الشاعر حسن ابراهيم سمعون مؤسس الديوان السوري المفتوح في قاعة سامي الدروبي في المركز الثقافي بمدينة حمص بعدد من القصائد الوطنية الاولى ضمن مساجلة شعرية مع الشاعرة رحاب رمضان حاولا فيها الابتعاد عن مفردات الحرب ليستعيدا واحة الألق للشعب العربي السوري بقالب غزلي يمجد الشهداء وجرحى ورجال الجيش العربي السوري.

وفي قصيدته بعنوان “لا تقتلني ثانية” يوجه “سمعون” على لسان شهيد رسالة إلى رفاقه ليسجلوا كما فعل هو البطولات ويرفعوا جبين النصر والانتصار لبلدهم في حين قدمت الشاعرة “رمضان” ثلاث قصائد وطنية عبرت في الأولى عن فرحة الشعب السوري بتطهير أرضه من رجس الارهاب منوهة بتضحيات الجيش العربي السوري وجنوده من اجل بقاء سورية حرة أبية.

أما الشاعر حسن قنص صاحب ديوان “آلام وآمال” فعبر في مقطوعاته الشعرية عن الفخر بالبطولات التي يسطرها الجيش العربي السوري مجسدا معاني النصر بكلماته قائلا في قصيدته “زمن الانتصارات”.. “يا صورة النصر ما أحلى وأبهاها .. من قبل عيني فؤءادي قد تلقاها ياعصبة الحق تغريني رجولتكم .. أن أعلن النصر حين الحرب نبداها”.

بدوره تغنى الشاعر”شريف القاسم” ببطولات الجيش العربي السوري وبانتصاراته مؤكدا في قصيدته “أاسطورة” أن هذا الجيش يستحق كل التقدير وفيها يقول.. “سطر اباءك للنجوم مدارا .. واجعل فنونك للكفاح سوارا وانثر على صدر السماء غمائما .. تروي القوافي عزة ووقارا”.

وأشادت الشاعرة ميمونة العلي في قصائدها بتضحيات الجيش العربي السوري وبطولاته التي سيخلدها التاريخ مفتونا بها رغم الجراح فتقول في قصيدتها “رسالة”.. “عشقت جرحي لأن الجرح ينسيني .. رعش الطيوف على ملقى شراييني دمعي قصيدته فخرا يرددها .. أحيا لينشدها بالعز ليموني الى بلاد نزيف الشعر مريمها .. يا ام عيسى تمور العرب تشقيني”.

وترنمت الشاعرة فاطمة الحسن في قصائدها بحبها للوطن ولجيشه الباسل الذي يضحى بأغلى ما يملك كي تبقى راية الوطن خفاقة وفي قصيدتها بعنوان ولادة تقول..”لم تكن روحي التي تشظت مشروع رصاصة .. ولم يكن جسدي الجميل ولادة.. ولم تكن ساقي المبتورة كرمى هذه الارض .. فكان العمر بعض الرواية .. وكانت هذه السماء هداية”.

كما قدم الشاعر محمد عبد الله قصيدة بعنوان وطن دافئ أكد فيها أن سورية كانت وستبقى ام الاوطان وفيها يقول.. “أبحث عن وطني يأويني .. وحضن دافئء لجبيني .. لأني ظمآن .. فترفقي بي وضميني .. وقوافي الشعر ماعادت ترضيني .. سأسافر بين غيوم الشعر علي أجد مكاناً يحميني .. مادمت أسكن في عينيك سورية فكل الاماكن لا تعنيني”.

واختتم أول أيام المهرجان الذي يستمر يومين الشاعر حسن الأحمد بباقة من القصائد الوطنية الحماسية التي تمجد عشقه للوطن ولجنودنا البواسل الذين يسطرون البطولات فيقول في قصيدته ياجيشنا.. “من يوم بعثك يبدأ المشوار .. ولهام مجدك يستقيم الغار ولعزم جندك في المعارك سطوة .. وبنار زحفك يكتوي الاشرار ياجيشنا ياعزنا وعزيزنا .. ضاقت بك الكلمات والاشعار”.

ورافق الشعر مقطوعات على الة الغيتار بانامل الشاب أسامة العلي الذي قدم معزوفات من وحي المناسبة واختتمها بأغنية “موطني”.

وأكدت خديجة بدور مديرة المركز الثقافي بحمص منظمة المهرجان ان هذه التظاهرة السنوية انما هي عرفان لما قدمه ويقدمه الجيش العربي السوري من تضحيات في شتى ساحات القتال مدافعا عن الارض والكرامة صامدا ومسطرا معاني النصر والانتصار المشرف.

بدوره رأى القاص والاديب نبيه اسكندر الحسن مدير ملتقى الثلاثاء الأدبي بحمص أن مهرجان عيد الجيش العربي السوري يتلاقى مع ما يقدمه الملتقى من قصائد ومعاني تمجد تضحيات بواسل جيشنا الذين يحمون بدمائهم الطاهرة تراب الوطن ومقدساته.

حضر المهرجان المهندس دمر العلي نائب محافظ حمص ومعن الابراهيم مدير ثقافة حمص وفعاليات رسمية وشعبية وجمهور غفير من المهتمين.

حنان سويد

 

انظر ايضاً

ضمن أنشطة العطلة الصيفية… فيلم رسوم متحركة للأطفال في ثقافي حمص

حمص-سانا ضمن الأنشطة الترفيهية والثقافية التي خصصها قسم الأطفال في مديرية الثقافة بحمص