الوطن العمانية: انتصارات الجيش السوري تؤكد أنه القوة الضاربة الوحيدة لدحر فلول الإرهاب

مسقط-سانا

أكدت صحيفة الوطن العمانية أن الانتصارات المتتالية للجيش العربي السوري وحلفائه ووصولهم في الأيام الماضية إلى الحدود الأردنية واسترداد مساحات واسعة تمثل خسارة جديدة للمتحالفين والمتآمرين على سورية في رهانهم على ما جمعوه من تنظيمات إرهابية وفي مقدمتها تنظيم “داعش”.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم.. إن هذه الانتصارات لا تؤكد فقط الأمر المحسوم والمسلم به بأن الجيش العربي السوري هو القوة الضاربة الوحيدة لدحر فلول الإرهاب بما فيها تنظيما “داعش” و”النصرة” وأنه القوة القادرة على إلحاق الخسائر والهزائم بهما في مناطق المواجهة وإنما تؤكد أيضا قوة الموقف السياسي السوري وقدرة المفاوض السوري على إدارة ملف الأزمة وعلى الانتقال بين جميع الخطوط المتداخلة التي عمل المتحالفون والمتآمرون على صناعتها لإحكام الطوق سياسياً وعسكرياً أو بالأحرى إرهابياً على سورية بما يسمح لهم بإسقاط الدولة السورية وتغيير تركيبتها الاجتماعية والسياسية.

وأشارت الصحيفة إلى أن ما يتم الحديث عنه حول وجود اتصال وتنسيق بين موسكو وواشنطن بشأن ملف الأزمة في سورية وخاصة حول الوضع الميداني أمر طبيعي وهو يظهر قوة الموقف الروسي وصلابته والدور العسكري الذي لعبته موسكو منذ بدئها “عاصفة السوخوي” وحتى الآن كما لا يخفي حقيقة قوة موقف سورية وحلفائها الآخرين وصلابته والدور الميداني للجيش العربي السوري وحلفائه الذي أعطى قوة دفع للموقف الروسي وزاده صلابة.

واعتبرت الصحيفة أن ما يتردد في وسائل الإعلام عن التحضيرات على ساحة ما يسمى “المعارضة” لترتيب بيتها بما يتناسب مع المتغيرات وكذلك محاولة “معارضات الخارج” إجراء بعض “اللمسات على شكلها الحالي وإجراء هندسة وراثية لتكوينها العضوي” هو ثمرة قوة موقف محور سورية وحلفائها المخلصين وبالتالي ما يحصل على صعيد تجميل الصورة الحالية لـ “معارضات الخارج” أمر تستدعيه التطورات الميدانية للجيش العربي السوري وحلفائه وانتصاراته على مختلف المحاور.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول.. إن المتحالفين والمتآمرين على سورية وخاصة الأطراف الأصيلة بدؤوا يشعرون بأنهم على حافة البساط الذي نجح الجيش العربي السوري وحلفاؤه في سحبه من تحت أرجلهم وأنه لا مكان أساسيا ومؤثراً لهم في ملف الأزمة في سورية وهو ما يؤكد في المقابل أن الاستمرار في الرهان على الإرهاب لصنع الإنجازات ليس جريمة كبرى وحسب وإنما انتحار سياسي مدمر أيضاً.

انظر ايضاً

انطلاق فعاليات مهرجان صدى المحبة في دورته الثانية على مسرح دار الأسد باللاذقية

اللاذقية-سانا بدأت اليوم في دار الأسد للثقافة بمدينة اللاذقية فعاليات الدورة الثانية من مهرجان صدى …