شعبان: الاستهداف والتواطؤ من الداخل والخارج انتهيا ومحاولات التقسيم والغزو أصبحت وراء ظهرنا

دمشق_سانا

أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن سورية في هذه المرحلة تعمل باتجاهين الأول هو الوضع الميداني لتحرير كل شبر من الأراضي السورية والثاني الخط السياسي حيث لا توفر الحكومة أي جهد لحقن دماء السوريين ووضع حد لهذه الحرب التي تستهدفنا جميعا.

وأوضحت الدكتورة شعبان في حوار مع التلفزيون العربي السوري الليلة أن إقامة معرضي الكتاب ودمشق  الدولي هي مؤشرات الصعود بالحياة العامة في سورية ومحاولة لإعادة الحياة الاقتصادية والثقافية  المجتمعية فيها.

وبينت الدكتورة شعبان أن الاستهداف والتواطؤ من الداخل والخارج اللذين كان يتخيل انهما سوف يقتلعان سورية انتهيا ومحاولات التقسيم والغزو من قبل نظام أردوغان أصبحت وراء ظهرنا والواقع والميدان أثبتا أننا موجودون لا نقهر وسنحرر بلادنا من براثن الإرهاب.

وأكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية أن مشروع الأعداء هزم وجميع الجهود  العسكرية والسياسية والمجتمعية تصب في انطلاق مشروع إعادة بناء الدولة السورية.

وأوضحت الدكتورة شعبان أن جميع المؤشرات التي حدثت في الأسبوعين الأخيرين من زيارة وفود عربية إلى سورية ومن الرسائل التي تأتينا تؤكد أن مشروع سورية هو مشروع كل الجماهير العربية التي ضاقت ذرعا بالتواطؤ والتكاسل والخيانة وهي تتطلع إلى مشروع عربي حقيقي تقوده سورية في المستقبل القريب يأخذ بالحسبان التاريخ والجغرافيا.

ولفتت الدكتورة شعبان إلى أن التناغم في محور المقاومة في محاربة الإرهاب هو العمل الحقيقي الذي يهزم مشروع الصهيونية والرجعية والرأسمالية.

وأكدت الدكتورة شعبان أن الأكراد جزء ومكون أساسي من الشعب السوري ومعظمهم وطنيون ويريدون لسورية أن تكون مستقلة وأن يكونوا فاعلين في إعادة اعمارها أما من ذهب منهم في رؤية مضللة فهم ليسوا الأغلبية.

وبينت الدكتورة شعبان أن احدى المشاكل الكبرى التي نواجهها في الحرب على سورية هي محاولة الإعلام الغربي أن يربح الحرب قبل أن تبدأ واشتغاله على كسر المعنويات لهزيمة الناس من الداخل وبث الشائعات وانفاق ملايين الدولارات للترويج لها.

ولفتت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية إلى أن معركة الوجود تقتضي أن نكون متفائلين وأن نتحلى بالعزيمة حتى لو ساءت الأحوال وتاريخنا يؤكد ذلك.

وبينت الدكتورة شعبان أن موضوع إعادة فتح السفارات الغربية في دمشق لا يقلقنا وإعادة العلاقات قادمة وسورية منفتحة بعلاقاتها مع هذه الدول.

وأشارت الدكتورة شعبان إلى استخدام الولايات المتحدة الأمريكية التي تعاني انقسامات بنيوية في إدارتها الكثير من الإشاعات في الإعلام لا يدخل في عقل ولا ينسجم مع واقع لاستهداف نفسيتنا وقدرتنا.

وقالت الدكتورة شعبان:  “وصلنا إلى عالم متعدد الأقطاب وروسيا من دون شك قطب اساسي وحين تدخل الصين في السنوات القادمة سياسيا بشكل قوي يكون القطب الواحد قد انتهى”.

وأشارت الدكتورة شعبان إلى أن “اسرائيل”  قوية بضعفنا وليس بقوتها مبينة أن دخول المسيحيين والمسلمين في أحداث المسجد الأقصى أخطر ما يواجه “اسرائيل”.

ولفتت الدكتورة شعبان إلى الإقبال الكبير الذي يشهده معرض الكتاب التاسع والعشرون وغناه بالعناوين المتخصصة بالأطفال الفئة الأكثر تضررا في الحرب على سورية وما تضمنه قسم المخطوطات الذي شكل بالكنوز التي عرضها وعمرها قرون ومئات الأعوام جزءا من الهوية السورية الحضارية التي كانت أساسا في صمود سورية طيلة هذه الحرب.

وأشارت الدكتورة شعبان إلى تعانق الصمود الثقافي والعسكري والاجتماعي والسياسي في المعرض الذي شكل ظاهرة مجتمعية تعبر عن الانفراج الذي بدأ يشعر به المواطنون السوريون.

وأوضحت الدكتورة شعبان أن أعداء سورية يستهدفون عمقها التاريخي وعيشها المشترك وأن الحرب على سورية والعراق وفلسطين استهدفت الهوية العربية والحضارية لافتة إلى أن التناغم بين القيادتين السورية والعراقية نجح في دحر الإرهاب ما اضطر أمريكا للاعتداء على جيشنا وهذا يدل على ان هذا الامتداد الجغرافي والحضاري والتاريخي بين بلداننا هو هدف كبير لأعدائنا.

وأكدت الدكتورة شعبان أنه لولا تضحيات شهدائنا لاقتلعنا جميعا من أرضنا ودمرت هويتنا ووطننا.

وحول كتابها الجديد ” حافة الهاوية.. وثيقة وطن ” التي تنوي توقيعه غدا في مكتبة الاسد بدمشق أوضحت الدكتورة شعبان أن الهدف الأساسي للكتاب إظهار الحقيقية للقارئ العربي مشيرة إلى أن الوثائق المعروضة فيها تحد للرواية الأمريكية التي سردها وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر وتصحيح للذاكرة السياسية في العالم العربي.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب:

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

 

انظر ايضاً

من 11 أيلول إلى 17 أيلول.. بقلم: د. بثينة شعبان

حين راقبنا نيراناً ضخمة تندلع في برجَي التجارة العالميين في نيويورك في 11 أيلول من …