الشريط الإخباري

نخبة من كتاب القصة ضمن المهرجان القصصي الثاني بمعرض الكتاب

دمشق-سانا

اتسع المهرجان القصصي الثاني الذي نظمه اتحاد الكتاب العرب كجزء من فعالياته المرافقة لمعرض الكتاب في مكتبة الأسد الوطنية ليشمل تجارب قصصية متباينة ومتنوعة لنخبة من كتاب القصة في سورية من مختلف الأجيال والمشارب.

وعالجت القصص مواضيع عدة غلب عليها الوطن وأثر الحرب الإرهابية على سورية في الفئة المثقفة من المجتمع مع حضور للجانب الوجداني والذاتي.

وفي حديث خاص لـ سانا قال رئيس اتحاد الكتاب الدكتور نضال الصالح :”يأتي مهرجان القصة القصيرة في غمرة نشاطاتنا المساهمة بتنشيط الحركة الثقافية التي تهدف لاحباط المؤامرات على ثقافتنا ضافة الى تقديم الصورة الحقيقية للمثقف السوري وثباته في وجه كل محاولات الإرهاب” معتبرا أن إقامة مهرجان للقصة للعام الثاني على التوالي ضمن معرض الكتاب رسالة بأن القصة القصيرة لا تزال صاحبة حضور في الأدب رغم هيمنة الرواية حاليا.

وألقى الأديب مالك صقور قصة بعنوان “راء ذمم”كشف فيها المحاولات لتي تعرض لها الأدباء لاستجرارهم الى خيانة الوطن مقابل مبالغ طائلة قدمها الصهاينة وعملاؤهم بوسائل مختلفة معتمدا على الواقع الذي استعار بعضا من تجربته الشخصية لتكون في بناء قصته.

على حين جاءت قصة الأديبة حنان درويش لتصف سلبيات الغربة والهجران وبشاعة ترك الوطن وصعوبة العودة بعد ان يخسر المهاجر حقوقه ووسائل حركته مستخدمة لقصتها الوصف الذي طرز الألفاظ بعبارات شعرية.

كما عكست قصة الأديبة هدى وسوف حالة حب الوطن ومدى تعلقها به عبر نسيج أدبي مطرز بأحاسيس أنثوية رقيقة تعتمد على سرد عفوي يدل على عاطفة صادقة.

وكان مهرجان القصة شهد في يومه الأول مشاركة القاص الدكتور جرجس حوراني بثلاث قصص عالج فيها مواضيع مختلفة حملت عناوين (شجرة الزيتون-مفتاح ليس ضمن اللوحة-شهونجي) بينما قدم الأديب ناظم مهنا قصة من أجواء الحرب على سورية بعنوان “صياح الديك” وقرأت الأديبة أنيسة عبود قصة تحت عنوان “المرايا المتعاكسة” حملت نوعا من الخطاب الأنثوي الداخلي في تعبير عما يختلج في داخل المرأة من مشاعر تخاف من إظهارها أمام المجتمع أما القاص سهيل الشعار فقرأ قصة بعنوان “الكنز” تذهب إلى الرمز دون المبالغة فيه.

محمد الخضر

انظر ايضاً

اتحاد الكتاب العرب ينعي الأديبة والمترجمة مهاة فرح الخوري

دمشق-سانا بعد رحلة حافلة بالعطاء والإبداع والتميز الثقافي، فقد اتحاد الكتاب العرب في سورية، والمشهد …