اليازجي وحيدر لوفد المغتربين السوريين في أمريكا: سورية بحاجة لخبرات أبنائها المغتربين..المصالحات المحلية نصر لسورية- فيديو

دمشق-سانا

 بحث وزير السياحة المهندس بشر اليازجي مع أعضاء وفد المغتربين السوريين في الولايات المتحدة الأمريكية الاستثمارات الجديدة في سورية سواء ما يخص سياحة الترفيه أو السياحة الدينية والريفية  والاقتصادية والأسعار في المنشآت السياحية وضرورة التركيز على وضع بروشورات وأدلاء سياحيين بلغات متعددة وتأهيل وتدريب كوادر المعاهد السياحية بالشكل الأمثل.

وشدد الوزير اليازجي على أهمية دور السوريين في بلدان الاغتراب حيث أثبتوا نجاحهم بالعمل والانتاج  في كل مكان تواجدوا به مشيرا إلى أن “سورية في المرحلة القادمة بحاجة أبنائها المغتربين وخبراتهم وتجاربهم الناجحة التي صنعوها خارجا ولا سيما فيما يخص القطاع السياحي”.

ولفت الوزير اليازجي إلى أن القطاع السياحي ورغم كل ما تعرض له من تخريب وتدمير عاد اليوم ليحقق نقلة نوعية وأن زيادة السياحة الداخلية والخارجية هذا العام إلى سورية دليل على ذلك مبينا أن طموح وزارة السياحة يمتد لتطوير المنشآت السياحية وزيادتها واستثمار المناطق الجميلة والوصول إلى استثمارات تحقق تنافسية وريعية جيدة بالإضافة إلى التخطيط لصنع مدن سياحية وهو ما يتطلب العمل على مراحل وبالتدريج وبالتعاون مع المغتربين السوريين.

وأشار الوزير اليازجي إلى عودة انتعاش منشآت الإقامة الداخلية نتيجة السياحة الداخلية المتزايدة موضحا أن الوزارة تعمل حاليا على إتاحة “تطبيق” عبر الموبايل يتيح لأي زائر إلى سورية التعرف على خريطة مواقعها السياحية ومطاعمها والأماكن التي باستطاعته زيارتها.

وفى تصريح للصحفيين جدد الوزير اليازجي تأكيده على أهمية دور المغتربين السوريين الذين يحملون دائما رسالتين تجاه بلدهم الأم سورية وتجاه البلد الذى يعيشون فيه كممثلين عن وطنهم وقال: إن ” المغتربين هم ثروة سورية القادمة بأفكارهم وتجاربهم والاستثمار الذى يمكن أن يقوموا به ” لافتا إلى الصدى الإيجابي الذى حققته الفعاليات التي قامت بها وزارة السياحة بالتعاون مع وزارة الخارجية والتي كان المغتربون جزءا منها.

وبينت رئيسة الوفد زبيدة القادري من لجنة العرب الأمريكيين للدفاع عن سورية في تصريح ل “سانا” أن الوفد لاحظ خلال هذه الزيارة تطورات في مجال السياحة ولا سيما على الصعيد الداخلي والخدمة المقدمة في المنشآت السياحية.

وفى تصريح مماثل أوضح على الريس نائب رئيس منظمة سوا السورية الأمريكية أن هذه الزيارة إلى سورية تتميز عن سابقاتها بكونها متزامنة مع انتصارات الجيش العربي السوري والمصالحات المحلية المتزايدة وهذا دليل أن سورية تتعافى مشيرا إلى أن زيارة الوفد تهدف أيضا إلى الاستعلام عن فرص الاستثمار المتوافرة والتسهيلات الممكنة للمغتربين ليساهموا بمشاريع إعادة الاعمار.

وبين قصى أحمد عضو بجمعية سوا السورية الأمريكية المغترب منذ 28 سنة أن المغتربين السوريين في الولايات المتحدة عملوا منذ بداية الأزمة في سورية على نقل حقيقة الأحداث إلى الخارج وذلك من خلال لقاء أعضاء الكونغرس والظهور على وسائل الإعلام الأمريكية وفى المراكز الثقافية في أمريكا بالإضافة إلى الزيارات المستمرة إلى سورية لتشجيع الآخرين على القدوم.

الوزير حيدر لـ الوفد: المصالحات المحلية نصر لسورية وتعبير عن إرادة سياسية لحل الأزمة

 من جهته أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر أن السوريين في دول الاغتراب يقومون بدور كبير في نقل الصورة الحقيقية لما يحصل في بلدهم كونهم خير سفراء له في كل المجالات.

وأشار الوزير حيدر خلال لقائه اليوم الوفد إلى أن المصالحات المحلية هي نصر لسورية لجهة تعزيز شبكة العلاقات المجتمعية وتحصينها إضافة إلى كونها تعبير عن إرادة سياسية لحل الأزمة.

ولفت الوزير حيدر إلى أن المغتربين تمسكوا بهويتهم وانتمائهم الوطني خلال الحرب على سورية رغم الظروف والضغوط التي مورست بحقهم من الدول التي يوجدون فيها منوها بالإنجازات والانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري التي أسقطت أوهام التقسيم والأجندات الخارجية.

واعتبر الوزير حيدر أن المصالحات المحلية والملفات التي تضمنتها كان لها أثر إيجابي مهم انعكس في العديد من المناطق منوها بالمبادرات الوطنية والأهلية التي شكلت دورا مهما في إنجاز تلك المصالحات.

بدورهم أكد أعضاء الوفد تصميمهم على الدفاع عن قضايا بلادهم ودعمهم مشروع المصالحات فيها لجهة ترسيخ وحدة الشعب السوري ووقوفهم إلى جانب الإنجازات الميدانية التي يحققها الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب.

وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء رأى الوزير حيدر أن زيارة الوفود الاغترابية لها مهمات كثيرة منها توضيح الصورة الملتبسة عبر منابر خاصة لهم ونقل حقيقة الأحداث الجارية وزيادة التواصل مع المغتربين في الخارج لمعالجة الكثير من التفاصيل التي نشأت على خلفية الأزمة نتيجة قطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق السفارات وإيجاد حلول لمسائل إجرائية تشجع عودة السوريين إلى بلدهم.

وأضاف الوزير حيدر إن دور أبناء الجالية السورية هو تشكيل بنى حقيقية تدعم فكرة تعزيز عودة المستثمرين السوريين في الخارج للمساعدة في مرحلة إعادة الإعمار في سورية.

وفي تصريح مماثل أشارت رئيسة الوفد الدكتورة زبيدة القادري إلى أن الهدف من الزيارة التأكيد على أننا دائما موجودون إلى جانب أهلنا السوريين واننا جزء منهم وقالت “جئنا لنبارك بالنصر لظهور بشائره”.

المفتي حسون لـ الوفد: المغتربون فضحوا ما يروجه الإعلام الغربي المضلل عن العدوان الإرهابي على سورية

بدوره أكد سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أهمية  دور المغتربين السوريين بفضح ما يروجه الإعلام الغربي المضلل عن العدوان الإرهابي الذى تتعرض له سورية لافتا إلى أن ”  المغتربين من أبناء العائلة السورية الواحدة دعموا صمود الأرض التي حملت رسالات السماء”.

وأشار المفتي حسون خلال لقائه الوفد  إلى أن الشعب السوري الملتف حول جيشه وقيادته الحكيمة والشجاعة بدأ يحصد الانتصار في حربه ضد الإرهاب وقال إن : “أبناء سورية ظلوا متمسكين بوطنهم الأم في أحلك الظروف وهم اليوم جاؤوا ليفرحوا معنا بالانتصار وليقدموا المزيد من الدعم لوطنهم وليضعوا أنفسهم في خدمة بناء سورية بعد الانتصار”.

من جانبه أكد المعاون البطريركي لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس المطران لوقا الخورى إن سورية منتصرة في حربها ضد الإرهاب وسيعلن هذا الانتصار قريبا بإذن الله لافتا إلى أن ”  أبناء سورية المغتربين أتوا اليوم عاملين فعالين لبناء وطنهم لأنهم لم ينسوا أمهم سورية وليؤكدوا تجذرهم في هذه البلاد “.

من جانبهم عبر أعضاء الوفد عن اعتزازهم بما يحققه الجيش العربي السوري من انتصارات على الإرهاب مجددين تأكيدهم وإصرارهم على بذل المزيد في سبيل تعزيز صمود الوطن وفي المساهمة في بنائه بعد  الانتصار.

سوسان لـ الوفد: مستقبل سورية خيار حصري للشعب السوري

إلى ذلك استقبل الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين صباح اليوم وفد المغتربين السوريين في الولايات المتحدة الأمريكية.

وعرض معاون وزير الخارجية والمغتربين للوفد تطورات الأوضاع في سورية مشيرا إلى أن السياسات العدوانية للإدارات الأمريكية المتعاقبة التي تغذيها نزعات الهيمنة والغطرسة هي السبب الأساسي وراء حالة التوتر التي يشهدها العالم وكان حريا بالولايات المتحدة بحكم مسؤولياتها كقوة عظمى في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين انتهاج سياسات تساهم في تشجيع التعاون بين الدول وتحقيق التفاهم بين الشعوب للوصول إلى قواسم مشتركة تؤدي إلى الانفراج على الساحة الدولية وتكفل الأمن والرفاه للجميع.

وجدد الدكتور سوسان تصميم الشعب السوري وقواته المسلحة الباسلة على ملاحقة فلول الإرهاب التكفيري والحفاظ على وحدة سورية أرضا وشعبا وقرارها الوطني المستقل مشددا على عدم السماح لأي كان بالتدخل في الشؤون الداخلية السورية وأن مستقبل سورية هو خيار حصري للشعب السوري.

وعبر معاون وزير الخارجية والمغتربين عن التقدير العالي للدور الذي يضطلع به المغتربون السوريون في العالم في توضيح حقيقة ما يحصل في سورية وممارسة الضغوط على الحكومات في المغتربات لانتهاج سياسات تتوافق مع مصالح شعوب تلك الدول وتحقيق الأمن والاستقرار في العالم.

من جانبهم عبر أعضاء الوفد عن إدراكهم التام لما تتعرض له سورية واعتزازهم بالصمود الأسطوري للشعب السوري وقواته المسلحة الباسلة في وجه الإرهاب التكفيري الحاقد واستعدادهم للاستمرار في العمل لدى كل الأوساط في الدول المضيفة لشرح حقيقة العدوان الذي تتعرض له سورية.

حضر اللقاء مدير إدارة المغتربين في وزارة الخارجية والمغتربين.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency