الشريط الإخباري

انطلاق فعاليات المخيم الوطني لأبناء وبنات الشهداء في بلودان

دمشق-سانا

انطلقت في مدينة بلودان بريف دمشق اليوم فعاليات المخيم الوطني لأبناء وبنات الشهداء في مدرسة شفيق جبري ويتضمن أنشطة وفعاليات يغلب عليها الطابع الترفيهي إضافة إلى عدد من الزيارات السياحية.

وخلال حفل الافتتاح أكد رئيس اتحاد شبيبة الثورة معن عبود أن إقامة المخيم رسالة للعالم اجمع بعودة الحياة الطبيعية الى سورية ورسالة للشباب المشاركين فيه بأن تضحيات ابائهم لم تذهب سدى وبفضلها سيعود الامن والامان الى كل ربوع الوطن مشيرا الى التعاون والتنسيق بين المنظمة والهيئة العامة لأبناء وبنات الشهداء لإنجاح المخيم.

ولفت عبود إلى أن المنظمة اعادت تفعيل المخيمات الوطنية نظرا لأهميتها ودورها في صقل وتنمية مهارات الشباب من خلال برامج نوعية مدروسة تهدف بالدرجة الأولى إلى تكريس حب الوطن والتضحية والفداء لدى الشباب وتعزيز قيم الشهادة في نفوسهم واستثمار أوقات فراغهم ببرامج نوعية تحفز على الابداع والمبادرة وتعزيز روح العمل الجماعي عندهم وتكريس القيم الإنسانية والوطنية.

بدورها لفتت شهيرة فلوح المدير العام للهيئة العامة لمدارس أبناء وبنات الشهداء الى أهمية المخيم الذي يجمع ابناء وبنات الشهداء في جو من التآلف والمحبة والعمل على تعزيز قيم الشهادة والشهداء الذين ضحوا بحياتهم لتبقى سورية مشيرة الى ان هذا المخيم يتزامن مع احتفالات الذكرى ال72 لعيد الجيش العربي السوري الذي شكل حصنا منيعا للدفاع عن الوطن وقدم التضحيات بهدف الحفاظ على وحدة واستقلال وكرامة ابنائه وقدم قوافل الشهداء على امتداد ساحات الوطن.

واعتبرت فلوح أن إقامة المخيم على أرض مدينة بلودان وما تتخلله من زيارة لمدينة الزبداني فرصة ليتعرف أبناء وبنات الشهداء على ما فعله الإرهابيون بهذه المناطق قبل إعادة الأمن والاستقرار لها بفضل تضحيات الجيش العربي السوري ودماء ابائهم التي حققت النصر.

ودعت فلوح المشاركين في المخيم الى التحلي بقيم الانضباط والتعاون والعمل الجماعي ليكونوا كما العهد بهم دائما مثالا يحتذى وليكون لهم حضورهم الفاعل والمميز اينما حلوا.

من جهته قال محمد زرقان عضو قيادة فرع الشبيبة بحماة قائد المخيم إن برنامج المخيم سيكون حافلا بالعديد من العناوين لأنشطة وفعاليات يغلب عليها الطابع الترفيهي من خلال الزيارات السياحية التي سيجري تنفيذها الى المناطق القريبة من المخيم كمغارة موسى وفندق بلودان الكبير ومدينة الزبداني إضافة إلى النشاطات التي تتناول الجانب المهاري والتي تركز على تعزيز قيم المواطنة وحب الوطن وتقديس الشهادة والسلوكيات الايجابية في الحياة وكل ذلك عبر الالعاب الهادفة التي يجري تنفيذها في المخيم.

بدورها أوضحت ازدهار عاصي مشرفة من مدرسة بنات الشهداء أن مشاركة أبناء وبنات الشهداء في مخيمات خارجية تتيح لهم التعرف على أنشطة وفعاليات تفاعلية جديدة تضاف إلى ما يجري تنفيذه في المدرسة إضافة إلى أنها فرصة للتعارف عن كثب فيما أشارت سارة النقري مدربة في المخيم إلى أن أنشطة المخيم وفعالياته تستهدف بالدرجة الأولى الجانب الترفيهي للترويح عن المشاركين وفتح المجال امامهم ليعيشوا حياة المخيمات ليضيفوا إلى خبراتهم الحياتية خبرات جديدة.

بدورهم أعرب الشباب المشاركون في المخيم عن سعادتهم لإتاحة الفرصة لهم لخوض تجربة جديدة غنية بالأنشطة والفعاليات.

وسينفذ المشاركون مسيرا إلى فندق بلودان الكبير وسيقومون بحملة تشجير حيث سيزرع كل مشارك شجرة تحمل اسم والده الشهيد وسيطلق عليها حديقة الشهداء .