S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص-سانا
برع خالد القشلق في لعبتي كرتي اليد والسلة وانضم لصفوف منتخب سورية لكرة اليد ثم تحول إلى ميدان التدريب في كرة السلة وتسلم مهمة تدريب سلة صغار واشبال الكرامة حتى عام 2015 .
ويرى القشلق خلال لقاء مع نشرة سانا الرياضية أن التقارب في الأداء والتدريب كبير جدا بين اللعبتين ويمكن لأي لاعب يملك اللياقة البدنية والبراعة الذهنية أن يمارس اللعبتين بوقت واحد إلا أنه لا بد من التخصص في لعبة واحدة للاستفادة من التعليمات والخبرات الفنية والتكتيكية في أي لعبة وهذا ما دفعه إلى اختيار كرة السلة ليكون أحد أبرز الموهوبين والمميزين فيها بنادي الكرامة.
وحول بداياته بين القشلق أنه من مواليد 1964 وبدأ مسيرته الرياضية بكرة اليد ومثل منتخب سورية لمدة سنتين وكانت أولى مشاركاته الخارجية مع المنتخب ببطولة جامعة الدول العربية عام 1984 في السعودية وخرج المنتخب من الدور التمهيدي نظرا لقوة الفرق المشاركة.
وأوضح القشلق أنه تسلم تدريب كرة اليد بنادي الكرامة للفئات العمرية من عام 1986 حتى عام 1994 لكنه لم ينقطع عن ممارسة كرة السلة طيلة فترة تدريبه لكرة اليد ولعب بمركز صانع العاب ونال إعجاب كل مدربي كرة السلة آنذاك ما شجعه للتحول نحو كرة السلة وتركيز كل إمكانياته فيها وخاض تجربة تدريبية في السعودية لمدة سنتين وبعد عودته تسلم قواعد سلة الكرامة من الصغار والأشبال واستمر حتى عام 2011 كمدرب للصغار الذين حقق
معهم وصافة بطولة سورية ثلاث مرات من عام 2006 حتى عام 2008 لافتا إلى أن العديد من رجال كرة سلة الكرامة كانوا ممن أشرف على تدريباتهم في الصغر ومنهم من دعي للمنتخب الوطني.
وبين القشلق أن فريق ناشئي الكرامة لكرة السلة أحرز المركز الرابع على مستوى سورية في عام 2014 وهو أفضل إنجاز للنادي لهذه الفئة وانتقل بعدها لتدريب صغار الوثبة ونال معهم المركز الثاني على مستوى حمص ويسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات لناديه الجديد.
وفيما يتعلق بخبرته كمدرب لكرة السلة وكيفية تطوير مهاراته أشار القشلق إلى أنه شارك في العديد من الدورات الداخلية والخارجية في الأردن ولبنان مبينا أن من أهم أسباب تطور الرياضة بشكل عام في أي لعبة هو تكثيف مجالات الاحتكاك الداخلي والخارجي لأنها الطريقة الوحيدة لإكساب الخبرات والمهارات وهذا ينطبق على واقع كرة السلة التي تحتاج لمباريات خارجية مع مدارس مختلفة وتأمين ملاعب تدريبية تخصصية وكرات لكل الفئات.